في تصريح له نقله المكتب الاعلامي لحركة مشروع تونس أعلن محسن مرزوق الامين العام للحركة عن رفضه لتصريحات أدلى بها زعيم حركة النهضة راشد الغنوشي حول موقفه من تنظيم داعش وقال مرزوق ان هذه التصريحات مرفوضة شكلا ومضمونا لان عصابات داعش الارهابية لا تم بصلة للاسلام وللقيم الانسانية بصلة وان وضعها في خانة الاسلام الغاضب يؤدي الى نوع من التبرير لجرائمها البشعة ”
وقال مرزوق ” ان هذه التصريحات تلقي بتصريحات قاتمة على التقول على فصل حركة النهضة بين الدعوي والسياسي وتتطلب مراجعة حازمة وموقفا وطنيا لا لبس فيه ”
ويوم الاثنين أصدرت حركة النهضة اليوم الاثنين 17 أكتوبر 2016، بيانا توضيحيا على خلفية التصريح الذي نسبته إحدى الإذاعات الخاصة، إلى رئيسها راشد الغنوشي والذي مفاده “انه لا يكفر داعش وأنه يعتبرها تصدر عن الإسلام الغاضب.
وأكدت أنها حزب سياسي يهتم بالشأن العام التونسي كما يهتم بالأوضاع الإقليمية والدولية من خلال المتابعة والتحليل السياسي وليس من خلال إصدار الأحكام الفقهية أو العقدية بحيث لا يمكن أن تصدر عن مؤسسات حركة النهضة ولا رئيسها مواقف يفهم منها تكفير اي جهة أو اي شخص لأنها تعتبر حزبا سياسيا وليست مؤسسة افتاء او قضاء.كما أضاف البيان أن ما ذكره رئيس الحركة راشد الغنوشي جاء في سياق تفسير ما يحدث وخاصة في سوريا والعراق وليس في سياق تبريره، مؤكدا خطورة ما يشبه عملية الترونسفار التي تتعرض لها البنية الديموغرافية في البلدين من خلال تقتيل وتهجير ملايين السنة من البلدين مقابل فتحهما لتوطين الشيعة الوافدين من بلدان أخرى مما أثار غضب السنة ودفع بعضهم إلى القيام بأعمال عنيفة واجرامية ضمن تنظيمات إرهابية لا يمكن لحركة النهضة كغيرها من القوى الديمقراطية والحقوقية إلا إدانتها والعمل على إيقافها والقضاء عليها.
وكانت اذاعة موزاييك التي نقلت الخبر اعادت التسجيل الصوتي لتصريح الغنوشي الذي تضمن تصريحاته التي تراجع عنها
من جهته قال مدير التحرير لإذاعة موزاييك ناجي الزعيري إنّ استعمال حركة النهضة لعبارة “نسبت” في بلاغها يوحي بوجود تصريح إعلامي مفبرك أو تسجيل صوتي نُسب إلى الغنوشي، وهو لم يقله، أو اقتطع من سياقه “والحال أن التصريح كان في شكل تسجيل صوتي للأخير على هامش انعقاد مجلس الشورى يوم الأحد”.