علم موقع تونيزي تيليغراف أن النية بالديوان الوطني للطيران المدني نحو تأجيل التوقيع على عقد الشراكة مع الشركة الأمريكية لاستغلال مطار طبرقة الدولي الذي كان من المتوقع ان يتم اليوم الجمعة
اذ كان يفترض أن يمضي ديوان الطيران المدني ووزارة النقل اليوم اتفاقية مع شركة أمريكية تتعهد بموجبها باستغلال مطار طبرقة واستعماله كمنطقة شحن جوي للتوزيع على مطارات أخرى في العالم.
و كان ينتظر حسب مسؤولي الشركة الأمريكية أن يتم تخصيص جزء من المطار كمركز لتحويل الطائرات المستعملة لنقل المسافرين إلى طائرات شحن على أن يتم تنظيم رحلات منتظمة بين الولايات المتحدة الأمريكية ومطار طبرقة عين دراهم الدولي في مرحلة لاحقة.
ووفقا لمعلومات توصل اليها موقع تونيزي تيليغراف فان هذه المؤسسة التي تأسست سنة 2007 بولاية ميزوري بالولايات المتحدة الأمريكية أعلنت افلاسها سنة 2009 ومازال ملفها لم يحسم بعد لدى المؤسسات الأمريكية المختصة
و شركة أي.دي .سي متخصصة في الشحن الجوي والنقل وكراء الطائرات ولديها شبكة تعاون مع المؤسسات المتخصصة في النقل الجوي بجميع فروعها وفقا لما جاء في موقع الشركة على الشبكة العنكبوتية.
وكان وزير النقل أعلن في وقت سابق أن ديوان الطيران المدني والمطارات، التابع لوزارة النقل، بصدد الإعداد لإبرام اتفاقية مع الشركة الأمريكية ستتعهد بموجبها باستغلال مطار طبرقة واستعماله كمنطقة شحن جوي وتوزيعه على مناطق أخرى في العالم. وستخصص الشركة على حد قوله، جزء من المطار كمركز لتحويل الطائرات المستعملة لنقل المسافرين إلى طائرات شحن على أن يتم تنظيم رحلات منتظمة بين الولايات المتحدة الأمريكية ومطار طبرقة عين دراهم الدولي في مرحلة لاحقة.
وبين وزير النقل ان الهدف يتمثل في فتح المطار المغلق منذ سنوات والتخفيف من عبء الصيانة السنوية التي تكلف الدولة أكثر من 7 مليون دينار.
وهذه ليست المحاولة الأولى لوزارة النقل لتنشيط مطار طبرقة الدولي اذ كشف وزير النقل السابق شهاب بن أحمد عن وجود اتصالات حثيثة تجري مع مسؤولي الخطوط الجزائرية لتنشيط مطار طبرقة، انطلاقا من المطارات الجزائرية القريبة مثل مطاري عنابة وتبسة. ويعود تاريخ انشاء مطار طبرقة الى سنة 1992 ويقع على بعد 5 كلم شمال شرقي المدينة ويمتد المطار على مساحة 240 هكتار بطاقة استيعاب 250.000 مسافر في السنة، حيث استقبل حوالي 68.300 مسافر عام 2005.