Accueilالاولىالسلطة التنفيذية ليس من حقها الخوض في ملف الارهابيين العائدين الى تونس

السلطة التنفيذية ليس من حقها الخوض في ملف الارهابيين العائدين الى تونس

قالت مصادر حكومية اليوم لموقع تونيزي تيليغراف  في تعليق على الانتقادات التي تطال رئيس الجمهورية الباجي قائد السبسي بسبب تصريحاته حول التعاطي مع الارهابيين العائدين من مناطق النزاعات في كل من سوريا والعراق وليبيا  أنه ليس من حق السلطة التنفيذية التدخل في هذا الملف وان جهتين  فقط لهما الخوض في مسألة الكيفية التي سيتم التعاطي فيها مع هؤلاء وهذين الجهتين هما السلطة التشريعية عبر اصدار عفو تشريعي على هؤلاء  اما الجهة الثانية فهي السلطة القضائية التي من دورها تحديد ما اذا كان هؤلاء العائدون يستحقون العفو او ادانتهم واصدار احكام في حقهم

وقالت مصادرنا ان هذا الموضوع لم يتم تناوله داخل الحكومة لا من بعيد أو من قريب

وكان  رئيس الجمهورية  الباجي قائد السبسي، إن تونس تتخذ كافة الاجراءات الضرورية ليتم تحييد الارهابيين التونسيين العائدين من بؤر النزاع في سوريا والعراق.
وفي مقابلة مع وكالة الأنباء الفرنسية، إثر مشاركته في نقاش تلفزيوني بالعاصمة الفرنسية باريس، قال السبسي “إن خطورتهم باتت من الماضي، والعديد منهم يرغبون في العودة، ولا يمكننا منع تونسي من العودة إلى بلاده، هذا أمر يكفله الدستور”، مضيفا “لكن من البديهي أننا لن نستقبلهم بالأحضان وسنكون يقظين”.

وأضاف السبسي “لن نضعهم جميعا في السجن، لأننا إن فعلنا لن يكون لدينا ما يكفي من السجون، بل سنتخذ الإجراءات الضرورية لتحييدهم”.

وتابع قائلا إنه وبعد التدخل الروسي في سوريا، توجه جل المسلحين إلى ليبيا التي تشكل الطريق الوحيد المفتوح أمامهم، وهو ما يشكل قلقا كبيرا كونهم على مقربة من الحدود التونسية.

مقالات ذات صلة

الأكثر شهرة