كشف بحث أجرته ناسيونال جينوغرافيك التابعة لمؤسسة ناسيونال جيوغرافيك على ان الكثير من العرب ليست أصولهم عربية
ومن خلال تحليل الحمض النووي، يجيب المشروع عن أسئلة الناس في ما يتعلّق بالجذور والعرق وأصول كثافة السكان وكيف ملأنا هذه الأرض واستوطنّاها. و يسرد مشروع “جينوغرافيك” مجموعة مرجعيّة من السكان، بحيث يتمّ وصف مواطن كل دولة بحسب التركيبة الجينيّة، وذلك إستناداً إلى مئات من عيّنات الحمض النووي التي أُخضعت لتحليلاتٍ بأحدث الطرق المتطوّرة. هذا وقد ظهرت 4 دول عربيّة كجزءٍ من اللائحة المرجعيّة،
البحث كشف أن المواطنين الأصليين لتونس لديهم تركيبة جينيّة مثيرة للإهتمام. فهم 88% شمال أفريقيّين، 5% من غرب أوروبا، 4% عرب و2% من أفريقيا الغربيّة والمركزيّة مجتمعتيْن. تاريخيّاً، إنّ موقع تونس على البحر المتوسط ساهم بشكلٍ كبيرٍ بهذا التنوّع في التركيبة الجينيّة. فالمكوّن العربي جاء مع وصول الزراعة من الشرق الأوسط إلى جانب إنتشار الإسلام في القرن السابع.
كما كشف البحث عن وجود 2 1 دولة ومجموعات غير عربية تحمل جينات عربية بنسب متفاوتة وهي
1- جورجيا: 5% 2- إيران: 56% 3- شعب لوهيا في كينيا: 2% 4- شعب مدغشقر: 2% 5- شمال القوقاز (بما في ذلك داغستان وأبخازيا): 9% 6- طاجكستان (الجبال الباميرية): 6% 7- سردينيا: 3% 8- الهند الجنوبية: 2% 9- الهند الغربيّة: 6% 10- أندونيسيا: 6% 11- إثيوبيا: 11% 12- يهود الأشكناز (اليهود المتحدّرين من أوروبا الشرقيّة): 10%