Accueilالاولىفي استطلاع ضخم : 60 بالمئة من الشعوب لا تثق في...

في استطلاع ضخم : 60 بالمئة من الشعوب لا تثق في حكامها

تراجعت الثقة في الحكومات والشركات والإعلام العام الماضي عندما هزت انتخابات أجريت في عدة دول من الولايات المتحدة إلى الفلبين المؤسسات السياسية ووصمت الفضائح العديد من الشركات.
وأظهر مقياس إيدلمان السنوي للثقة الذي صدرت نتائجه اليوم الاثنين قبيل بدء اجتماعات المنتدى الاقتصادي العالمي في الفترة من 17 إلى 20 جانفي  أن غالبية الشعوب تعتقد الآن أن النظم الاقتصادية والسياسية خذلتها.
وقال ريتشارد إيدلمان رئيس الشركة التي أجرت البحث لرويترز “هناك شعور بأن النظام غير سليم.” وأضاف “أكثر الإحصاءات الصادمة في هذه الدراسة هو أن نصف أصحاب المداخيل  المرتفعة وخريجي الجامعات والأكثر اطلاعا يعتقدون كذلك أن النظام لا يعمل.” ويجد نحو ثلاثة آلاف من مسؤولي الشركات والساسة والأكاديميين الذين يحضرون اجتماعات المنتدى في منتجع دافوس السويسري أنفسهم على مسافة أبعد بشكل متزايد من الناخبين والزعماء الشعبويين في مختلف أنحاء العالم والذين لا يثقون في الصفوة.
وبلغت نسبة ثقة الناس في الحكومات 41 بالمئة فقط وفي الإعلام 43 بالمئة وانخفضت الثقة في منافذ الأخبار بشكل خاص بعد عام أصبحت فيه عبارة “مرحلة ما بعد الحقيقة” كلمة العام في قواميس أكسفورد.
وجاءت الثقة في الشركات أعلى قليلا عند 52 بالمئة لكنها انخفضت كذلك وسط فضائح منها تزوير فولكسفاجن لاختبارات انبعاثات الوقود وبطاريات أجهزة هواتف سامسونغ  القابلة للاشتعال.
وتراجعت مصداقية مسؤولي الشركات في جميع الدول التي شملتها الدراسة وبلغت أدنى مستوياتها عند 18 بالمئة في اليابان وبلغت 28 بالمئة في ألمانيا و38 بالمئة في الولايات المتحدة.
وتراجعت الثقة في الحكومات في 14 من الدول التي شملتها الدراسة فانخفضت في جنوب افريقيا إلى 15 بالمئة بعد أن واجه رئيسها جاكوب زوما المعتاد على حضور المنتدي مزاعم فساد.
أما شي جين بينغ أول رئيس صيني يحضر المنتدى فبإمكانه أن يطمئن بعد أن أظهرت النتائج أن حكومته تتمتع بأكبر نسبة ثقة بلغت 76 بالمئة.
واستطلعت الدراسة التي تجرى منذ عام 2001 آراء 33 ألف شخص في 28 دولة في الفترة من 13 أكتوبر  إلى 16 نوفمبر من العام الماضي.

مقالات ذات صلة

الأكثر شهرة