كشفت صحيفة لا ستامبا الايطالية أن لقاء جمع كبار مستشاري الرئيس الامريكي دونالد ترامب بالسفير الايطالي في واشنطن ترك انطباعا بأن الرئيس الامريكي الجديد سيؤيد دعم روسيا لحفتر في ليبيا إذا ما اقتنع أنه سيقوم بتحرير طرابلس من الإرهابيين». فيما أوردت مختلف الصحف الإيطالية تقارير مشابهة في محتواها لما نشرته جريدة لاستامبا.
وحسب الصحيفة الايطالية فقد جرت اتصالات وصفت بأنها «إيجابية» جرت بين فريق الرئيس دونالد ترامب ودبلوماسيين إيطاليين، تطرقت إلى مجمل ملامح العلاقات المقبلة بين واشنطن وروما على الصعيد الثنائي والأوروبي والاقتصادي وما يتعلّق بالشأن الليبي.
وقالت جريدة «لاستامبا»، الحسنة الاطلاع، إن فريق ترامب أبلغ مخاطبيه الإيطاليين أن التركيز سيستمر على التصدي للإرهاب، ولكن الخط المتبع حتى الآن في دعم حكومة السراج في طرابلس بات قابلاً للتغيير.
وقالت الجريدة إن السفير الإيطالي في واشنطن كان من ضمن عدد قليل من المدعوين الثلاثاء الماضي إلى حفل عشاء نظمه توم براك، وهو أحد الأصدقاء المقربين من ترامب والذي يمتلك فندقًا في جزيرة سردينيا يرتاده المقربون من الرئيس الجديد.
وأوضحت الجريدة أن السفير الإيطالي فاريكيو كان جالسًا قرب مائدة ترامب وكبار مساعديه، وأن ترامب قام بتوجيه تحية حارة للدبلوماسي الإيطالي، مؤكدًا إرادته في مواصلة التعاون مع روما.
وكتبت الجريدة أن مساعدين لترامب التقوا قبل ذلك بدبلوماسيين إيطاليين وحددوا لهم أولويات واشنطن تجاه إيطاليا، وعلى رأسها مكافحة الإرهاب خاصة على الجبهة الليبية، وتفاقم أزمة الهجرة «حيث أقر مساعدو ترامب بكفاءة إيطاليا في ليبيا وطلبوا المساعدة بسبب التغير المتوقع للموقف»، كما أكد مساعدو ترامب عدم ارتباطهم بأي موقف للإدارة السابقة بما فيها ذلك اختيار حكومة السراج كمخاطب وحيد لهم لبسط الاستقرار في ليبيا.