Accueilالاولىالاعدام شنقا لقاتل الطالب عفيف شبيل

الاعدام شنقا لقاتل الطالب عفيف شبيل

قضت الدائرة الجنائية بالمحكمة الابتدائية بسوسة عشية أمس بالإعدام شنقا حتى الموت على قاتل الطالب التونسي عفيف شبيل في أحد ضواحي العاصمة الفرنسية باريس في صائفة 2014

وقد واجه الجاني جملة من الأحكام من بينها القتل العمد مع سبق الإصرار والترصد.

وكان القاتل  ويدعى اشرف مبروك  اعترف في وقت سابق انه كان يحقد على عفيف شبيل منذ ما يقارب خمس سنوات وانه يكرهه الى درجة انه يتمنى له الموت بل وخطط في عديد المناسبات بان يصيبه بمكروه ولكن لم تتسنّ له الفرصة السانحة قائلا في أعترافاته « حقدي دفين عليه، لقد كان متميزا وناجحا وانا كنت دائماً في نظر الجميع فاشلا ولا أصلح لشيء».
«نعم قتلته»
وعن جريمته، قال القاتل اشرف مبروك انه قام بسرقة  أموال عفيف شبيل وحاسوبه وأمتعته وقرر اثر ذلك ان يقتله مضيفا ان حقده على الضحية جعله ينفذ مراحل جريمته دون اي تردد ولا شفقة مؤكدا انه بعد اكتشاف قوات الأمن للجريمة والصدى الذي اخذه خبر مقتل عفيف قرر الهروب نحو تونس ليختبئ في مدينة هرقلة من ولاية سوسة.
الفرار
وبعد عودة القاتل الى منزله، قررت عائلته ان تساعده على الفرار بعد ان اوهمهم ان الشكوك تحوم حوله وانه بريء من دماء صديقه وفعلا فر نحو مدينة هرقلة تمهيدا للهروب نحو ليبيا والاستقرار هناك واضاف القاتل ان مشهد عملية قتل صديقه مازالت تسيطر  على مخيلته خاصة ان عفيف شبيل كان طيبا معه وساعده كثيراً في الفترة التي جمعتهما في باريس.
الانتحار
قرر القاتل اشرف مبروك ابن 20 سنة ان ينهي حياته، فقطع شرايين يده اليمنى ورمى بنفسه في البحر ولكن عملية الانتحار فشلت  بل وجعلت الشكوك تحوم حوله وبعد خروجه من المستشفى تم القبض عليه ليعترف بعد ساعتين من التحقيق انه قاتل صديقه عفيف شبيل وكان دوما يردد في اعترافاته كلمة « أكرهه لانه ناجح وانا فاشل «.

مقالات ذات صلة

الأكثر شهرة