Accueilالاولىمهدي عبدالجواد : الجبهة هي بديل للائتلاف الحكومي العاجز

مهدي عبدالجواد : الجبهة هي بديل للائتلاف الحكومي العاجز

من المنتظر ان يتم يوم غد الاحد الاعلان عن جبهة الانقاذ والتقدم بقصر المؤتمرات بالعاصمة بحضور رؤساء الاحزاب والشخصيات الاخرى المشكلة للمشروع السياسي الجديد الذي تزعمته حركة مشروع تونس

وحل هذه الجبهة واهدافها  تونيزي تيليغراف التقت السيد مهدي عبدالجواد عضو عضو المكتب التنفيذي لحركة مشروع تونس للحديث عن المولود الجديد

ما هي المهام الأساسية لجبه الانقاذ التي تستعدون للاعلان عنها يوم افريل القادم

  • تجميع القوى الوطنية المدنية المؤمنة بقيم الجمهورية و التقدم، عملية معقّدة و صعبة… لكن شرف الانجاز يكمن في المحاولة. هذه محاولة جدية لتجميع من “قبل” ان يتجمّع في جبهة تقدمية ديمقراطية واسعة، من اجل إعادة التوازن السياسي ذي اختل لفائدة الإسلام السياسي و تفريعاته و تعبيراته المختلفة… من اجل الانتصار للدولة ضد قوى المافيا و الفساد و مراكز الظل و النفوذ….من اجل الجهات في التنمية و الشباب في الامل و المرأة في الراحة و الاطمئنان على المكاسب و تعميقها و تطويرها… من اجل المستقبل و من اجل التقدم…. هذه جبهة التقدم.
  • ولكن ما الذي يجمع بين مختلف مكوناتها
  • الجبهة مشروع سياسي مشترك، يرتكز على المشترك بين التونسيين قبل أن ترتكز على نزعات للأحزاب. نحن نعي اليوم أن انخراطنا في الجبهة، خيار استراتيجي، لأن كل ما نقوم به تحكمه بوصلة واضحة، استكمال المشروع الوطني التونسي، و مصالحة التونسيين مع ذاكرتهم، للتوجه جماعيا نحو التقدم.
  • هناك من يقول ان العمل الجبهوي من شأنه ان يلغي الأحزاب كما تشكيل جبهة يعني بالضرورة مواجهة طرف ما
  • ان العمل الجهبوي لا يلغي الاحزاب، بل يمنحها فرصا أكبر للعمل، و تجميع الأحزاب يمنح التونسيين الأمل و يعيد ثقتهم في العمل السياسي، بالجبهة توضح المشهد الحزبي، و تسهل عملية الفرز و الاختيار. لذلك نحن في المشروع أوفياء لدعوتنا لكل قوى تونس الوطنية للتجمع. الجبهة ليست ضد النهضة، هي ضد الخلط بين الديني و السياسي، و على حركة النهضة ان تبين التونسيين فعليا و عمليا و نظريا و حتى تنظيميا انها غادرت المعبد الإخواني.
  • وما ذا عن الائتلاف الحكومي الا يصب في خانة ما تدعون اليه
  • الجبهة هدفها أن تكون بديلا الائتلاف الحكومي العاجز على التنمية و على محاربة الفساد و المافيا و التهريب، و لكنها ناجحة في اقتسام التعيينات و في نشر ثقافة ” الأقربون أولى بالمعروف”.
مقالات ذات صلة

الأكثر شهرة