كشفت ليلى الشتاوي النائبة بمجلس نواب الشعب في سلسلة من التصريحاتالصحفية ان مفتي داعش كانت له جولات عديدة في تونس دون ان تكشف عن هويته
ولكن بعد محاولات لربط الأحداث وبالعودة الى تفاصيل الزيارات التي اداها عدد من الشيوخ الى تونس برز اسم الشيخ أحمد بن عمر الحازمي الذي اعتقلته السلطات السعودية، يوم 29 أفريل 2015 بوصفه منظر ما يعرف بالجناح التكفيري الكلي في تنظيم الدولة الإسلامية “داعش” .وتتلمذ على يد الحازمي الآلاف الذين انضموا لداعش بعد ثورات الربيع العربي حيث نجح الشيخ في الطواف على عدد من الدول العربية والإسلامية أبرزها مصر وتونس وإعطاء دورات شرعية ” سرية” حول تكفير الحكام وعدم العذر بالجهل بتطبيق الشريعة، وفق اعتقادهم.ولحق غالبية تلامذة الحازمي بتنظيم داعش في سوريا والعراق حتى شكلوا جناحا معتبرا داخل التنظيم قام بتطبيق نظرية التوحش التي أدت إلى قيامهم بقتل المئات من عناصر الفصائل السورية بينهم قيادات واغتيال قادة مقربين من تنظيم القاعدة أبرزهم أبو خالد السوري.
والحازمي ادى عدة زيارات الى تونس مباشرة بعد سقوط نظام بن علي اذ قام عبر ” “لجنة مساجد حي الخضراء بالعاصمة بعدة جولات داخل مدن الجمهورية على امتداد ثلاث سنوات
كانت احداها بالجامع الكبير بالحمايدية بمدنين اين استقر هناك لمدة ثلاثة ايام من 14 الى 16 ماي 2012 مقدما سلسلة من الدروس هناك