قالت الأمم المتحدة، إن «الإمارات قدمت مروحيات قتالية وطائرات حربية لقوات الجيش الليبي بقيادة المشير خليفة حفتر، في انتهاك لحظر تصدير الأسلحة الى ليبيا الذي فرضته».
وتابعت المنظمة الدولية في سياق تقرير أعدته وأرسل إلى مجلس الأمن الدولي أن «الإمارات العربية المتحدة قدمت على حد سواء الدعم المادي والدعم المباشر للجيش الليبي، ما زاد بشكل ملحوظ الدعم الجوي المتاح».
وأضاف التقرير الذي نشرته «فرانس برس»، أن «العتاد الذي يدخل ليبيا باتت طبيعته متزايدة التعقيد»، مشيرا إلى أن «الدعم الخارجي للجماعات المسلحة في مجال الدعم المباشر والتدريب والمساعدة التقنية ازداد أيضًا».
وقال خبراء الأمم المتحدة إنهم «تمكنوا من تتبع تسليم شحنات مروحيات قتالية مصنوعة في بيلاروسيا إلى الإمارات وقدّموا صوراً تظهر وجودها في قاعدة الخادم الجوية في شرق ليبيا».
وسعى الخبراء في تقريرهم إلى تأكيد معلومات عن أنّ المروحيات القتالية من طراز «مي-24 ب» تمّ تسليمها إلى «الجيش الليبي» في إبريل 2015. وقد أكّدت بيلاروسيا من جهتها أنها باعت أربع مروحيات إلى الإمارات في 2014.
وأكّد الخبراء أيضًا أن الإمارات زوّدت «الجيش الليبي بطائرة واحدة على الأقل من طراز إيه تي-802 اي»، مشيرين إلى أن «عربات مدرعة مصدرها شركات تتخذ من الإمارات مقرًا لها قد تم تسليمها إلى قوات الجيش في طبرق في أفريل 2016».
وأكدت الأمم المتحدة أن «الإمارات العربية المتحدة لم تردّ على الطلب الذي تقدّم به خبراؤها لإيضاح الموضوع».