علم موقع تونيزي تيليغراف أن وزير الدفاع عبدالكريم الزبيدي انتهى بعد سلسلة من المشاورات والمعاينات الميدانية للوضع داخل المستشفى العسكري بالعاصمة وذلك منذ وصوله الى الوزارة يستعد لاتخاذ جملة من الاجراءات لترتيب الوضع داخل هذه المؤسسة التي تعد مفخرة لتونس
ومن بين هذه الاجراءات مطالبة جميع الاعوان والاطارات الطبية وشبه الطبية بالالتزام بالقوانين المنظمة لهذه المؤسسة
مع حصر تقديم الخدمات لابناء المؤسسة العسكرية دون سواهم ولن تقدم اية خدمات للمدنيين الا في الحالات الخاصة ووفقا للقانون .
وأكدت مصادرنا ان هذه الاجراءات التي سيعلن عنها خلال الأيام القليلة القادمة يتم التحضير لها منذ أسابيع .
ووزير الدفاع الحالي ليس بالغريب عن هذه المؤسسة اذ سبق له وان عاين أوضاعها عن قرب حين كان وزيرا للدفاع ما بين 27 جانفي 2011 إلى 13 مارس 2013.
كما انه يعد ابن الميدان الطبي فهو هو متحصل على دبلوم الدراسات والبحوث في البيولوجيا البشرية ودبلوم الدراسات المعمقة في الفيزيولوجيا البشرية والأستاذية في العلوم الصيدلانية البشرية والأستاذية في الفيزيولوجيا البشرية والاستكشاف الوظيفي وشهادة الدكتوراه في الطب.
وشغل عبد الكريم الزبيدي منصب أستاذ مساعد بصفة أجنبي بكلية الطب “غرانش بلانش” بليون وذلك من سنة 1976 إلى سنة 1978، فأستاذ مساعد استشفائي جامعي بكلية الطب بسوسة من سنة 1978 إلى سنة 1981، ثم منسق لتكوين الفنيين السامين للصحة من سنة 1981 إلى سنة 1988 بنفس الكلية قبل أن يصبح أستاذا استشفائيا جامعيا محاضرا من سنة 1982 الى سنة 1986 قبل أن يشغل خطة رئيس قسم العلوم الأساسية من سنة 1982 إلى سنة 1989 في ذات المؤسسة الجامعية
وأصبح عبد الكريم الزبيدي إثر ذلك رئيسا لقسم الفيزيولوجيا والإستكشافات الفيزيولوجية بوزارة الصحة العمومية ثم رئيسا لجامعة الوسط من سنة 1995 إلى سنة 1999 قبل أن يشغل منصب كاتب دولة لدى الوزير الأول مكلفا بالبحث العلمي والتكنولوجيا من سنة 1999 إلى سنة 2000 فوزيرا للصحة سنة 2001 ووزيرا للبحث العلمي والتكنولوجيا سنة 2002 ليشغل من سنة 2005 إلى سنة 2008 خطة عميد لكلية الطب بسوسة.