Accueilالاولىعبدالحكيم بلحاج وجها لوجه مع جهاز المخابرات البريطاني

عبدالحكيم بلحاج وجها لوجه مع جهاز المخابرات البريطاني

أوردت جريدة «ذا تلغراف» البريطانية أن عبدالحكيم بلحاج يقف خلف تعطيل تسليم هاشم العبيدي، شقيق منفذ تفجير مانشستر، إلى بريطانيا للبدء في محاكمته على خلفية التفجير.

وقالت الجريدة،  إن بلحاج يؤخر ترحيل هاشم العبيدي إلى المملكة البريطانية لحين حل قضيته القانونية ضد جهاز المخابرات البريطاني «إم آي6».

وأضافت أن بلحاج لديه روابط وعلاقات قوية مع قوات «الردع الخاصة»، التي تحتجز هاشم العبيدي منذ القبض عليه يونيو الماضي.

ونقلت «ذا تلغراف» عن مسؤول أمني رفيع المستوى، لم تذكر اسمه، أن «بلحاج شخصية سياسية بارزة في طرابلس، وهذا يعني أن له نفوذًا على قوات الردع الخاصة».

ولفت المصدر إلى ما اعتبره «مخاوف من أن بلحاج يؤخر تسليم العبيدي، وهو متهم رئيس في تفجير مانشستر أرينا، حتى تنتهي قضيته ضد الحكومة البريطانية».

وتابع قائلاً إنه «ليس قبيل المصادفة أن يتزامن تأخير تسليم العبيدي إلى بريطانيا مع مساعي بلحاج لإنهاء قضيته مع الحكومة هنا».

وكانت الشرطة البريطانية طالبت السلطات في ليبيا بتسليم هاشم العبيدي، إذ يعتقد أنه ساعد شقيقه منفذ الهجوم في شراء مواد ومكونات القنبلة المستخدمة في التفجير، الذي نفذه خلال حفل موسيقي بساحة «مانشستر أرينا» في 22 ماي الماضي.

وأصدرت الشرطة مذكرة توقيف بحق العبيدي، بعد أن توصلت إلى أنه وأخاه سافرا إلى ليبيا مباشرة قبيل تنفيذ التفجير. وحتى الآن، تعطلت مساعيها لإعادته إلى بريطانيا، بانتظار قرار قوات «الردع الخاصة» تسليمه أم لا.

وغادرت عائلة الأخوين هاشم وسلمان إلى بريطانيا إبان حكم القذافي، لكن الأخوين زارا ليبيا عدة مرات عقب ثورة 2011، حيث تعتقد الشرطة البريطانية أنهما تواصلا مع قيادات من تنظيم «داعش» وتلقيا تدريبًا على صنع القنابل.

ويتهم بلحاج وزوجته جهاز «إم آي6» ورئيسه مارك إلين بالتآمر لاحتجازه في بانكوك وتسليمه إلى ليبيا في 2004، حيث تعرَّض للسجن والتعذيب على يد نظام معمر القذافي.

مقالات ذات صلة

الأكثر شهرة