بعد أن قررت أربع دول عربية وضع اتحاد العلماء المسلمين على قائمة المنظمات الارهابية بات السؤال مطروحا بكل الحاح حول مصير فروع هذا الاتحاد الموزعة على العديد من العواصم العربية والاسلامية ومن بينها تونس .
ولهذا الفرع الواقع بشارع خيرالدين باشا بمنطقة مونبليزير عدة أنشطة على كامل تراب الجمهورية كما انه يدير دورات تكوينية من بينها دورات في العلوم الشرعية كما انه يقيم عدة دورات أخرى متخصصة لاعداد الدعاة
والسيد فتحي الناعس عضو مجلس شورى حركة النهضة هو المدير التنفيذي لفرع تونس للإتحاد العالمي لعلماء المسلمين
وبالأمس أصدرت حركة النهضة بيانا تستغرب فيه من اقحام الاتحاد العالمي للعلماء المسلمين ضمن قائمة المنظمات الإرهابية التي أصدرتها الدول الأربع المقاطعة لقطر( السعودية، الامارات، البحرين ومصر)، داعية الى تحييد المؤسسات والعلماء المشهود لهم بالنزاهة والتسامح والتعلق بروح الاجتهاد عن التجاذبات والصراعات.”
كما تعتبر الحركة “الزج باسم رئيسها راشد الغنوشي في هذا المجال محاولة يائسة لتشويه فكره ومسيرته النضالية الطويلة من أجل الحرية والديمقراطية ومقاومة الاستبداد والتطرف والإرهاب.”