ا
نطلقت بداية من اليوم وحتى السابع عشر من الشهر الجاري الانتخابات البرلمانية الجزئية بدائرة المانيا على مقعد وحيد انتخابات تتنافس فيها 26 قائمة بين حزبية ومستقلة
شبكة مراقبون سجلت جملة من الاخلات خلال الحملة الانتخابية للمترشحين في المانيا منها تسريب قاعدة بيانات عدد كبير من الجالية المقيمة بالمانيا داعية الى فتح تحقيق في الغرض ” وقال عادل البرينصي عضو الهيئة العليا المستقلة للانتخابات في تصريح لموقع تونيزي تيليغراف تعليقا على الاتهامات التي وجهها امين عام حركة مشروع تونس باستخدام احد المساجد في ألمانيا للتسويق لمرشح حركة نداء تونس ” أعتقد أن الكلام لا يرتقي الى مستوى التهمة حتى يمكن اعتباره حجه….الاتهامات والتجاذب السياسي باب وسيبقى مفتوحا .. لتعلم انك في بلد لا يمكن فيه تطبيق القانون التونسي وان كان هناك اجتهاد سيكون بالمعاينة والتي تكون بالصوت والصورة. الهيئة لا تنصاع وراء الاجندات والتجاذبات السياسية. الناس احرار في اختياراتهم و في اهتماماتهم ولا يمكن التاثير عليهم الا بالمال وهذه مخالفة ان ثبتت صحيح انا لست على اطلاع على القانون الالماني وكيفية تعامله مع الجوامع والمساجد التي تتبع السيادة الألمانية.” البرينصي تسائل ان كان من الممكن ” اعتبار مدرسة أو معهد او جامعة تخرج منها فاسد او مجرم مصدرا للاجرام والفساد.. ”