Accueilالاولىالقاضية واللباس الخليع : كاميرا المحكمة تكشف عن حقيقة أخرى

القاضية واللباس الخليع : كاميرا المحكمة تكشف عن حقيقة أخرى

علم موقع تونيزي تيليغراف من مصادر قضائية أن  عملية تثبت دقيقة جرت بحضور عدد من القضاة داخل قاعة الجلسة التي شهدت جدلا بين قاضية واحدى المواطنات بسبب ملابسها كشفت أن ما ادعته محامية هذه المواطنة لا علاقة له بالواقع  اذ ان الملابس التي حضرت بها موكلتها تختلف كثيرا عن الملابس التي  تدوالتها العديد من المواقع والقنوات التلفزية

اذ عمدت هذه المواطنة الى تغيير ملابسها التي اعتبرتها القاضية لا تليق بهيبة المحكمة والقضاء

وقد اكد عدد من القضاة ان القاضية المعنية هي امرأة بعيدة كل البعد عن التزمت مؤكدين انه كان حري بوسائل الاعلام الاستماع الى الرأي الاخر قبل اطلاق الاتهامات

متسائلين في ذات الوقت انه بالتثبت في تصريحات المحامية المعنية سنكتشف ان عملية التثبت في ملابس منوبتها  يستلزم نصف يوم على الاقل اذ قامت بالرد على مكالمة سكريتيرتها ثم اتصلت بهيئة المحامين قبل الوصول الى المحكمة وبالتالي فانكل هذه الخطوات تتطلب وقتا يمنح المنوبة فرصة لتغيير ملابسها

وكانت الأستاذة لمياء الدبابي أكدت في تدوينة لها امس ما يلي
اتصلت بي اليوم كاتبتي من المحكمة الإبتدائية بتونس لتعلمني أن القاضية المكلفة باجراء الجلسة الصلحية في قضية الطلاق المنشورة بين حريفتي وزوجها طلبت منها بمجرد دخولها إلى المكتب الخروج والرجوع بعد إرتداء لباس محترم وقالت لها بالحرف الواحد ” برا تسلف كبوط (معطف) غطي بيه روحك” . فسألتها المنوبة متعجبة ” أنا لبستي مش عريانة بش نتسلف كبوط …حتى لو كان منين باش نتسلف ” فأجبتها” برا روح للدار بدل وإرجع هاني قلبتلك الملف”

 

مقالات ذات صلة

الأكثر شهرة