Accueilالاولىتطبيق جديد يشجع على زواج المسيار

تطبيق جديد يشجع على زواج المسيار

تبحث عن زواج المسيار؟ العثور على شريك حياتك أصبح ممتعا وسهلا”، بمثل هذه الرسائل العاطفية المُغرية أفلح شاب أردني مقيم بالسعودية في استمالة أزيد من 100 ألف مستخدم إلى تطبيق يهم نسج علاقات افتراضية بين الرجال والنساء تحت مسمى “زواج المسيار”، أغلب من يطلبنه مغربيات مستهدفات رجالا سعوديين.

الموضوع أثير على أحد برامج قناة “روتانا خليجية”، مهتم بشؤون المرأة، حين استضاف مؤسس تطبيق، مؤدى عنه، على الهواتف الذكية، وله حسابات على مواقع التواصل الاجتماعي؛ أطلقه منذ خمسة أشهر فقط، لكنه لاقى انتشارا لدى شريحة من المغربيات، وفق تعبيره، إذ أكد أن جل من يستخدمونه هم مواطنو السعودية متبوعين بالمغربيات.

وطالبت مقدمة برنامج “سيدتي” على القناة السعودية المسؤولين بالتدخل من أجل إغلاق التطبيق على الهواتف الذكية، باعتباره فضاء يخرق عدة أعراف، خاصة بالدول المعنية، “ولا يسهم في حل مشكلات اجتماعية”؛ على أن غرضه الأساسي هو “الربح المادي”، معتبرة أن أهم خطر فيه هو “أنه غير متحكم فيه”، وزادت: “ولا يعقل أن نحل مشكل الشباب السعودي بالزواج من نساء دول أخرى”، في إشارة إلى المغربيات.

وكشف مؤسس الفكرة المثيرة، وهو أردني مقيد بالسعودية، ويدعى محمد .د، أن الإقبال على “زواج المسيار” الافتراضي عبر التطبيق يأتي من السعودية والمغرب بدرجة أولى، “لانتشار العنوسة وتأخر الزواج”، ولكون “أكثر الشباب السعودي يرغبون في الزواج من مغربيات”.

وتابع المتحدث بأن من أبرز الأسباب التي استدعت هذا الإقبال من المغربيات على زواج المسيار من السعوديين، وفق تعبيره، “تتمثل في أن هؤلاء المواطنات يتطلعن إلى السعودية باعتبارها مكسبا (ماديا) ونظرا للفقر الذي يعشنه في بلدهن”، مشيرا إلى أن مثل هذه الرغبة تتواجد أيضا لدى شابات من دول عربية أخرى، لكن “الإقبال من المغرب تحديدا بعد السعودية”.

ووفقا لما اطلعت عليه هسبريس، داخل التطبيق، الذي يرتاده أزيد من 100 ألف مستخدم ومستخدمة، أغلبهم من دول الخليج والمغرب، بجانب عدد من الدول العربية الأخرى، فإن مؤسسه يستميل هؤلاء باستخدام نصائح حول الزواج للرجل والمرأة، وعبارات عاطفية مثيرة من قبيل “العثور على شريك حياتك أصبح ممتعا وسهلا”، و”ببساطة أنشئ صفحتك الخاصة وضع كل التفاصيل التي ستساعدك على التطابق مع من تحلم به..”.

ويبقى زواج المسيار من أنواع الزواج الرائجة كثيرا في دول الخليج، وصدرت أكثر من فتوى شرعية تجيزه، ويبرره مشرعوه بـ”رغبة الزوج في إخفاء أمر هذا الزواج عن أهله وأولاده، درءاً للمشاكل المحتملة منهم إذا علموا بذلك”، وأيضا “رغبة الزوجة التي لم يتيسر لها زوج ترضى به في أن ترزق بذرية وأن تحمي نفسها من الوقوع في الحرام”.

وحسب فتوى صادرة عن مراجع علمية خليجية فإن لهذا النوع من الزواج وجهان اثنان؛ “الأول أن يتم عقد الزواج بين الزوجين مستوفياً جميع الأركان والشروط المطلوبة في العقد، من وجود المهر والولي وشاهدي عدل، إلا أن الزوج يشترط في العقد إسقاط النفقة أو المسكن”، أما الثاني فيتعلق بـ”ألا يشترط الزوج إسقاط النفقة، لكن يشترط عدم الالتزام بالقسم في المبيت، وهو الأكثر شيوعا”

المصدر – هسبرس

Jamel Arfaoui
Présentation
مقالات ذات صلة

الأكثر شهرة