علم موقع تونيزي تيليغراف أن المجمع الكيمياوي التونسي يخطط للاعلان عن القوة القاهرة بسبب توقف الانتاج الذي يتواصل منذ أربعة اسابيع مما يضعه تحت طائلة العجز في الاستجابة لالتزاماته الدولية خاصة اونه تربطه عدة عقود مع العديد من الدول التي طال انتظارها للحصول على ما تحتاجه من مواد كيماوية على غرار الهند وبنغلاديش
وفي حال لم تتقنع هذه الدول بالطرح التونسي فان خطايا طائلة تنتظر المؤسسة التونسية التي سوف لن تخسر عقودها فحسب بل سمعتها على الساحة الدولية التي تشهد تنافسا محموما في تصدير الفسفاط ومشتقاته .
والازمة لن تطال الاسواق الدولية فقط بل ستعود بالوبال على قطاع الفلاحة مما حدا بالمجمع في التفكير في توريد الفسفاط من دول منافسة لانقاذ الموسم الفلاحي .
وتوقفت جميع مراكز التحويل في كل من قابس وصفاقس والصخيرة والمظيلة .
من جهة اخرى علمنا ان المجمع مازال الى حد هذا اليوم لم يؤمن مرتبات شهر فيفري الجاري .