Accueilالاولىمحكوم عليها غيابيا ب3 سنوات وتترشح للانتخابات البلدية

محكوم عليها غيابيا ب3 سنوات وتترشح للانتخابات البلدية

علمنا ان المترشحة للانتخابات البلدية والمتعلقة بها قضايا في التحيل محليا ودوليا هي عضو في قائمة مقرين عن حركة النهضة  وقد اشار اليها النائب الصحبي بن فرج دون ان يسمها او يسمي الحزب الذي تنتمي اليه بل اشار الى انه حزب محافظ  كما انه المح الى صفة هذه المرشحة الذي قال انها تدير مدرسة خاصة للتكوين

وحسب مصادرنا فان هذه المرشحة محكوم عليها في احدى الدول الخليجية بثلاث سنوات في قضية تحيل .

وكان النائب الصحبي بن فرج أول من كشف عن هذا الملف داعيا وزير العدل للتحرك خاصة وان هناك قضية متعلقة بهذه السيدة منشورة منذ 7 أشهر .

وفي ما يلي  نص تدوينة النائب بن فرج

” بين يدي ملفٌ لإحدى المترشحات على قائمة لحزب كبير يحرص على تغيير صورته النمطية لدى عامة الشعب
أشاهد الصورة فأرى إمرأة شابة جميلة عصرية تنبض بالحياة وتوحي بالنجاح في مهنتها والانسجام مع محيطها ومنخرطة في نشاط جمعياتي واقتصادي هام …….بكل بساطة صورة المراة التونسية المثالية التي تنخرط في العمل البلدي والسياسي والمتحررة من الأفكار الجاهزة الى درجة الانخراط في حزب محافظ

أتصفح الملف فأذهل: تحيل دولي، تدليس، تزوير، تأسيس فرع وهمي في الخليج لمؤسسة تعليمية أنڤليزية وتسليم شهادات تكوين عالمية مدلسة، استيلاء على اموال شركاء ، أحكام بالسجن صادرة بالخارج (الخليج) قضايا مرفوعة في تونس الخ الخ
المصيبة، أن هذه السيدة هربت من احكام السجن بالخليج وعاد لتفتح معهدًا للتكوين في تونس بنفس الأسلوب وبنفس الآليات : التحيل والادعاء بتمثيل مؤسسات تعليمية وتمويلية عالمية
أتنقل الى مقر المعهد للتثبت فلعلّ في الأمر خطأ أو تشابه أسماء،فأكتشف أن صاحبته أغلقته وتركت وراءها موظفين لم يتلقّوا رواتبهم، وطلبة ومؤسسات دفعوا اموالا ولم يستكملوا دوراتهم التدريبية، ومعلوم كراء غير خالص ………وقضايا عدلية
قررت مراسلة ومساءلة وزارة التشغيل التكوين المهني
حول ملابسات منح رخصة معهد تكوين لمتحيلة هاربة من العدالة، هل تم التثبت من مؤهلاتها وشهائدها؟ هل وقعت متابعتها؟ هل وقعت مراقبتها؟ من سيتحمل مسؤولية التحيل الذي وقع طيلة أشهر بتأشيرة من الدولة التونسية
أما السيد وزير العدل فسيتعين عليه تحريك النيابة العمومية خاصة وانه توجد رسميا شكوى ضد هذه السيدة مرفوقة بالوثائق والادلة والبراهين منذ أكثر من سبعة أشهر (ولو تحركت سريعا آلة القضاء لأمكن إنقاذ العديد من المواطنين من تحيّل المتحيلين) 
سؤالي الأخير، هل قام الحزب الذي رشحها بالتثبّت جديًّا من سيرة مرشحته المتحررة أم اكتفى فقط بالصورة وبتسويق الصورة؟ هل سيتحمل مسؤولية ترشيح متحيّلة الى عضوية مجلس بلدي منتخب؟ ماذا لو يقع انتخابها ؟ هل يضمن توبتها النصوح أم يتملّص منها اذا وقعت المصيبة؟

مقالات ذات صلة

الأكثر شهرة