Accueilالاولىمن بينها تونس : موانئ متوسطية تستنجد بالأنتربول لمنع تسلل الارهابيين

من بينها تونس : موانئ متوسطية تستنجد بالأنتربول لمنع تسلل الارهابيين

كشفت منظمة الشرطة الدولية عن حملة أمنية لضبط المقاتلين الأجانب المحتمل تنقلهم ضمن قوافل المسافرين عبر الموانئ، ضمن عملية أطلق عليها إسم “نبتون” لمكافحة الإرهاب، تماشيا مع التهديدات التي يشكلها هؤلاء الإرهابيون ومهربي المخدرات والأسلحة النارية الذين يسافرون عبر طريق البحر المتوسط بين شمال إفريقيا وجنوب أوروبا تشارك فيها كل من تونس والجزائر وفرنسا وإيطاليا والمغرب وإسبانيا بدعم من الإنتربول ومنظمة الجمارك العالمية والوكالة الأوروبية لحرس الحدود وخفر السواحل فرونتكس.

وحسب الإنتربول فإنه نَشر ضباطا في ثمانية موانئ بحرية متوسطية لمساعدة السلطات المحلية على تعقب المسافرين وكَشف الإرهابيين المحتملين خلال الموسم السياحي

وأضاف في موقعه الالكتروني  أن الأمر يتعلق بـعملية “نبتون” لمكافحة الإرهاب، مشيرا إلى أنه خلال الأسبوع الأول من العملية السالف ذكرها، تم إجراء أكثر من 000 350 عملية بحث في قواعد بيانات الإنتربول، وأكتشف أربعة من المقاتلين الأجانب المزعومين.

وللحد من تحركات الإرهابيين عبر الحدود، تتحقق الدول من هوية المسافرين ومعلومات جوازات السفر من خلال قواعد البيانات الجنائية للإنتربول عبر شبكة إتصالات الشرطة العالمية الآمنة I-24/7

وتابع المصدر أن وثائق السفر المسروقة هي أحد الأصول الرئيسية لحركة الإرهابيين، وخاصة المقاتلين الأجانب العائدين من مناطق النزاع، علما وأن الوصول إلى قاعدة بيانات الإنتربول المسروقة والمفتوحة يعد عنصرا رئيسيا في عملية نبتون.

وقال في هذا الصدد باتريك ستيفنز، مدير قسم مكافحة الإرهاب في الولايات المتحدة بينما يركز إهتمام العالم على أمن الحدود بشكل كبير على الحدود الجوية والبرية، فإن التهديدات المحتملة للأمن البحري تحظى بإهتمام أقل، معتبرا حسب ما ورد في الموقع الالكتروني لذات الهيئة أن التعاون الإقليمي والعالمي لمحاربة الإرهاب والجريمة المنظمة لم يكن بهذا القدر من الأهمية على الإطلاق وهو ما يجعل عملية نبتون مهمة للغاية.​

مقالات ذات صلة

الأكثر شهرة