Accueilالاولىبن سالم الابن يتهم قيادات عليا في حركة النهضة بالفساد ويتوعد بنشر...

بن سالم الابن يتهم قيادات عليا في حركة النهضة بالفساد ويتوعد بنشر الغسيل

اتهم  سيف بن سالم، نجل القيادي بالنهضة المتوفى منصف بن سالم، في تدوينة   مطولة نشرها على حسابه

الرسمي على موقع فايسبوك أمس الاحد 19 اوت 2018، قيادات في حركة النهضة دون ان يسمها بالفساد المالي والاخلاقي

وقال بن سالم الابن  ان بعض قيادات الحركة رجعت من المهجر بعد الثورة بمواقف شرعية و سياسية غريبة وبثروات مشبوهة المصدر.

ودعا بن سالم الابن الى فتح تحقيق في الغرض، قائلا “اظن انه حان الوقت لفتح هذا الملف و التحقيق فيه دون حسابات سياسية خاصة و ان الشبهات حول هذه القيادات تجاوزت الشبهة المادية الى شبهات أخلاقية” واضاف سيف بن سالم ان احد” العائدين للقيادة بالحركة رغم استقالته سابقا و رغم التقارير التي رفعت فيه من العديد من الأخوة بفرنسا في عمليات تحيل و فساد مالي (سانشرها لاحقا) الأ انه تمتع بالعفو و تسلق سلم العودة للقيادة من جديد حتى ثبت لي مجددا أنه تجاوز الفساد المالي منه الى الفساد الأخلاقي بعد تورطه بالتستر أو التزكية على قريب له من الفاسدين اخلاقيا (ضحاياه بالعشرات) أتضح انه يعاني مرضا أخلاقيا وهو بصدد ارتكاب جريمة أخلاقية بعلم هذا القيادي و تستره عليه حتى لا أقول و بمساهمته و دعمه”.

وشدد بن سالم على انه سيصر على القيادة النهضاوية لفتح ملفات فساد قياداته “أعلم ان كلامي لن يعجب الكثير و لكنني ماضي فيه و سافتح هذه الملفات و مستعد للتعامل مع أي كان لفتحها و محاسبة الفاسدين”.

التدوينة:

بعيدا عن اطوار التصريحات الأخيرة و مواقف بعض قيادات المهجر من قضايا شرعية محسومة… و بعيدا عن الأخ لطفي زيتون و كل القيادات التي ذكرت في موضوع الزواج باجنبية… دائما يتحفوننا قيادات المهجر بمواقف غريبة على مجتمعنا حتى لا أقول على ديننا…

كلنا يعلم جيدا ان هذه القيادات غادرت تونس في التسعينات صفر اليدين  لكن بعضها و اؤكد على بعضها عاد اليها بعد الثورة ليس بمواقف شرعية و سياسية غريبة فحسب و انما بثروات مشبوهة المصدر… اظن انه حان الوقت لفتح هذا الملف و التحقيق فيه دون حسابات سياسية خاصة و ان الشبهات حول هذه القيادات تجاوزت الشبهة المادية الى شبهات أخلاقية…

 اقول هذا و انا اتابع اليوم احد هذه الوجوه الذين لطالما دافعت عنهم سابقا لغياب أدلة مقنعة… وجه سياسي من العائدين للقيادة بالحركة رغم استقالته سابقا و رغم التقارير التي رفعت فيه من العديد من الأخوة بفرنسا في عمليات تحيل و فساد مالي (سانشرها لاحقا) الأ انه تمتع بالعفو و تسلق سلم العودة للقيادة من جديد حتى ثبت لي مجددا أنه تجاوز الفساد المالي منه الى الفساد الأخلاقي بعد تورطه بالتستر أو التزكية على قريب له من الفاسدين اخلاقيا (ضحاياه بالعشرات) أتضح انه يعاني مرضا أخلاقيا وهو بصدد ارتكاب جريمة أخلاقية بعلم هذا القيادي و تستره عليه حتى لا أقول و بمساهمته و دعمه…
أعلم ان كلامي لن يعجب الكثير و لكنني ماضي فيه و سافتح هذه الملفات و مستعد للتعامل مع أي كان لفتحها و محاسبة الفاسدين…

مقالات ذات صلة

الأكثر شهرة