Accueilالاولىعبير موسي : تقرير لجنة الحريات تقف وراءه قوى دولية

عبير موسي : تقرير لجنة الحريات تقف وراءه قوى دولية

قالت رئيسة الحزب الحر الدستوري عبير موسي في برنامج ميدي شو  باذاعة موزاييك اليوم الخميس 23 أوت 2018،إنّ لجنة الحريات الفردية والمساواة  تم تركيزها في غرفة مظلمة وخير دليل على ذلك، عدم تصريح المؤسسات الدولة بمواقفها من هذه اللجنة، عكس ما كان يحدث في فترة حكم بن علي عندما كانت اللجان تكون بتشاركية وفي العلن، وأنّ قوانين حقوق المرأة في فترة بن علي كانت مدروسة. وصرّحت بأنّ تقرير اللجنة جاء نتيجة املاءات دولية لا وليد تفكير مجتمعي.

وقالت موسي أنّ حزبها ضدّ نقطة منح الابن خارج إطار الزواج الحق في الميراث، رغم دفاعهم المستميت في حقوقه الاجتماعية وحقه في الحياة على غرار ضرورة منحه اللقب العائلي.
وقالت ” مسألة الميراث مسألة أخرى ، ذلك الطفل الذي جاء خارج إطار الزواج بهذا المقترح سيتجاوز حقوقه الخاصة ليتسلط على حقوق غيره وهذا التقرير شرّع لتغوّل حقوق الفرد على حساب حقوق المجموعة”.

وتابعت ”الميراث هو نتيجة عمل وتعب لشخص ما ومن غير المقبول أن يتم تقاسمه مع طفل من خارج إطار الزواج…. لا يجوز اقتسام حق العائلة المنظمة مع عائلة غير قانونية، هذا الاعتراف يفرغ مفهوم الأسرة القانونية من محتواها”.

وأضافت عبير موسي أنّ هذه النقطة من التقرير تمثّل اعترافا ضمنيا بالأسرة غير القانونية ومن خارج إطار الزواج، قائلة ” وهو ما يدفع نحوه الاخوان المسلمون في تونس الذين انتشرت في حكمهم ظاهرة الزواج العرفي في عديد الأحياء في تونس”.

ولفتت الى أنّ هذه النقطة هو تشريع ضمني لفرض واقع يطمح له ”الخوانجية”، ما يمثّل اعتداء على أطفال الأسرة القانونية.

واعتبرت أنّ ”المولود خارج إطار الزواج هو في حد ذاته نتيجة علاقة زنا التي تمثّل جريمة في القانون التونسي،ويصبح من غير المقبول اقتسام الميراث معه، لأنّ ليس من حقه أن يتسلط على الذمة القانونية لغيره ويتجاوز حقوقه الفردية ويتسلط على حقوق الغير عبر توريثه مع الأسرة القانونية”، وفق تعبيرها

مقالات ذات صلة

الأكثر شهرة