أكّد أمين عام اتحاد الشغل نور الدين الطبوبي أنّ الحديث عن الاشتباه في عدد من أعضاء المكتب التنفيذي في قضايا تتعلق بالفساد ”ترّهات مردودة على أصحابها”.
وشدّد على أن الاتحاد “لا يخاف رئيس الحكومة يوسف الشاهد الذي تم تأليهه وجعله في صدارة القضايا المطروحة إعلاميا والتسويق لبطولاته الوهمية “، وفق تصريح لجريدة الشارع المغاربي اليوم الثلاثاء 28 أوت 2018.
من جهة أخرى أكد الطبوبي أنّ المفاوضات الاجتماعية تراوح مكانها ولم تتقدّم قيد أنملة رغم الاتفاق مع الطرف الحكومي على ألاّ يتجاوز موعد انتهائها 15 سبتمبر 2018، مُذكرا بأنّ الإشكالية تكمن في “مصداقية التفاوض”.
وأضاف الطبوبي : “للأسف الشديد بقينا نمضي محضرا فوق محضر ولا تتغيّر سوى الآجال فقط.. ولهذا السبب كانت الأزمة خلال الفترة الأخيرة على أشدها سياسيا وتتواصل إلى حد الآن”، معتبرا ذلك “مأساة كبيرة”.
وتابع “بعض الأطراف لا تركّز اليوم على المفاوضات ولا على الجانب الاجتماعي بل ينصبّ تركيزها على التجاذبات السياسية والكتل النيابية.. “آش ياخو أكثر”.. وكيف يستعد للسنة البرلمانية القادمة وآخر اهتماماتها هو الجانب الاجتماعي وهو ما نلامسه من خلال أوضاع المتقاعدين والوضع المعيشي لكافة موظفي الدولة العاملين بالفكر والساعد وستكون لنا اليوم جلسة تفاوضية جديدة حول ملف المفاوضات الاجتماعية مع الحكومة”.