Accueilالاولىحركة النهضة تؤكد على العلاقة المتينة برئيس الجمهورية

حركة النهضة تؤكد على العلاقة المتينة برئيس الجمهورية

بعد اعلان رئيس الجمهورية مساء أمس عن القطيعة مع حركة النهضة الى اصدار بلاغ جاء فيه ”

تفاعلا مع الحوار الذي اجراه رئيس الجمهورية مع قناة الحوار التونسي مساء الاثنين 24 سبتمبر 20118 والذي تناول فيه عددا من القضايا الهامة التي تشغل الرأي العام الوطني فان حركة النهضة :

‎اولا: تشيد بحرص السيد الباجي قائد السبسي على تطمين التونسيين بخصوص اجراء الانتخابات الرئاسية والتشريعية في موعدها المحدد بما يعزز مسار الانتقال الديمقراطي ويعزز الثقة الداخلية والخارجية في التجربة التونسية.

‎ثانيا: التزامها بمسار التوافق مع رئيس الجمهورية، وتقديرها لدوره الوطني منذ انطلاق الثورة في ارساء ثقافة التشاور والحوار بين الفرقاء السياسيين في مواجهة خيارات التفرد والاقصاء والمغالبة وهو ما تفاعلت معه الحركة بايجابية منذ لقاء باريس، وجسمته كل المحطات التي لم يجد فيها رئيس الدولة من جهتنا الا الدعم والمساندة ، وان خيار التوافق يعود له الفضل في نسج  الاستثناء التونسي ويبقى الارضيّة المثلى لاستقرار بلادنا وإدارة الاختلاف في كنف المسؤولية الوطنية والاحترام المتبادل.

‎ثالثا: ان الاختلاف في وجهات النظر حول عدد من القضايا التي تعيشها البلاد وفي مقدمتها الاستقرار الحكومي لا يعني تنكر النهضة للعلاقة المتينة التي تربطنا بفخامة رئيس الجمهورية، بل هو من صميم الحياة الديمقراطية ومن متطلبات دقة المرحلة وجسامة التحديات الاقتصادية والاجتماعية التي تشغل الراي العام الوطني.

وبالأمس أعلن رئيس الجمهورية نهاية خمس سنوات من التوافق بينه وبين حركة النهضة .

وقال السبسي في حوار بثته قناة الحوار التونسي المحلية ان “العلاقة مع حركة النهضة انتهت ونهاية التوافق كان بسعي من الحركة التي نفضت يدها مني واختارت طريقا آخر “.

وأكد السبسي ان “قيادات النهضة اختارت طريقها وانا قلت لهم معكم السلامة، راشد الغنوشي تربطني به علاقة صداقة لكن أمور الدولة تتجاوز الصداقات، انا عندي ضمير والتزامي الوحيد للوطن، وأنا مستقبلي ورائي ”

وأوضح الرئيس التونسي” أنا رئيس لكل التونسيين ، تحملت مسؤوليات واستقلت لما كنت وزير الخارجية ، وأنا أدرك متى أستقيل”

وقال الرئيس السبسي “صحيح أن المشاكل لا يمكن حلها الا بالحوار ، وخمس سنوات من التوافق مع حركة النهضة كانت نتائجها ايجابية نسبيا ولو انه دفع ثمن هذا التقارب “، مشيرا الى أن ” حركة النهضة كذلك لها مسؤولية كذلك عما يحصل في البلاد”.

ومنذ أزمة اغسطس 2013 ، بدأت مرحلة توافق سياسي بين الباجي قايد السبسي وحركة النهضة ، وتطورت العلاقة الى دعم سياسي وائتلاف حكومي بين حزب الرئيس السبسي ندء تونس ، وحركة النهضة منذ انتخاب السبسي رئيسا وتسلمه السلطة في يناير 2015.

وأكد الرئيس التونسي أن كل الأحزاب اليوم في تونس في حالة كارثية، مشيرا الى استقالة 82 عضوا من حزب تونس الارادة الذي يقوده الرئيس السابق محمد المنصف المرزوقي ، وقال” انه لا يتمسك بالدفاع عن حزب نداء تونس ، لكن فعلا أنا غير راض عما يحصل في نداء تونس، ونداء تونس اليوم ليس في لياقة بدنية جيدة “.

وعن سؤال حول الاضرابين العامين الذين قررهما اتحاد الشغل ، قال السبسي”اليوم لا يمكن تجاهل الاتحاد العام التونسي للشغل وأنا أسانده في مطالبه المشروعة”، مشيرا الى أن “التهديد بالإضراب العام لا يعني انه سيحصل”.

وقرر اتحاد الشغل التونسي اضرابا في القطاع العام في 22 اكتوبر المقبل ، واضراب في الوظيفة العمومية في نهاية شر نوفمبر المقبل ، لمطالبة الحكومة بتنفيذ اصلاحات حدية وتحسين القدرة الشرائية للعمال.

 

مقالات ذات صلة

الأكثر شهرة