كشف وزير الداخليةهشام فوراتي خلال جلسة استماع بمجلس نواب الشعب ان تكوين جمعية “إبن عمر” بالرقاب كان بتاريخ 02 فيفري 2012 وإستنادا لنظامها الأساسي فإن هذه الجمعية تهدف إلى إقامة دورات تكوينية في حفظ القرآن مشيرا الى ان ظروف الإقامة بجل الفضاءات لا تستجيب لشروط الصحة والسلامة علاوة على عدم الفصل بين القصّر والراشدين وقالانه حسب المعطيات المتوفرة تبين ما يلي : – يتراوح سن الأطفال الذين يتم إيواؤهم بين 10 و18 سنة
– أغلب الاطفال منقطعون عن الدراسة
– يتم إلزام الأطفال بلباس طائفي حتى في الأنشطة الرياضية
كما كشف ان الجمعيات القرآنية يديرها أساسا أشخاص منتمون لجماعة الدعوة والتبليغ و هذه الجمعيات تنشط بمقتضى أنظمة أساسية في تحفيظ القرآن وتدريس العلوم الشرعية كما لوحظ منذ 2011 تنامي ظاهرة تكوين جمعيات ذات طابع ديني والناشطة في مجال الأعمال الخيرية
من جهة اخرى قال الفوراتي يوجد بتونس اليوم 259 جمعية قرآنية منها 15 تعمدت إستغلال فضاءات عشوائية