ستعقد قمة ضفتي المتوسط يومي 23 و 24 جوان 2019 بمرسيليا، حسبما أعلنته أمس الجمعة وزارة الشؤون الخارجية الفرنسية.
و حسب وزارة الشؤون الخارجية الفرنسية، تهدف هذه القمة إلى بعث ديناميكية التعاون في غرب البحر الأبيض المتوسط لتنفيذ مشاريع ملموسة لصالح التنمية البشرية و الاقتصادية و المستدامة في المنطقة.
كما تندرج في إطار الحوار 5+5 المتوسطي الذي يجمع خمس دول الضفة الجنوبية للمتوسط (موريتانيا و المغرب و الجزائر و تونس و ليبيا) و خمس دول من الضفة الشمالية (البرتغال و إسبانيا و فرنسا و إيطاليا و مالطا).
وانضم لهذه المبادرة الاتحاد الأوروبي و ألمانيا إلى جانب منظمات الضفة المتوسطية و المنظمات الاقتصادية العالمية الأساسية المتواجدة في المنطقة.
و تتمثل المنظمات الاقتصادية الدولية الأساسية في كل من البنك الدولي و البنك الأوروبي للاستثمار و البنك الأوروبي لإعادة البناء و التنمية و منظمة التعاون الاقتصادي و التنمية.
وترتكز القمة حسب وزارة الشؤون الخارجية الفرنسية على أهمية إشراك المجتمع المدني في تحديد أجندة “إيجابية” جديدة لحوض المتوسط، إذ تضم المجتمع المدني من خلال خمس منتديات موضوعاتية تحضيرية و اجتماع ختامي تنظمها بلدان الحوار 5+5.
و يرتقب أيضا تجنيد مائة شخصية مؤهلة من المجتمع المدني المتوسطي المنبثقة من بلدان الحوار 5+5.
و اقترحت كل دولة من دول الحوار 5+5 عشر شخصيات منبثقة من المجتمع المدني مع تعيين إحداها كرائدة.
و تدعى هاته الشخصيات المؤهلة بعبارة “المائة” و تشارك في جميع المنتديات التحضيرية الموضوعاتية من منظور استرداد المناقشة و إحصاء الأفكار و المشاريع.
و تجتمع يومي 11 و 12 بتونس من أجل عملية توحيد “جمعية المائة” التي تدعو خلالها رؤساء الدول و حكومات الحوار 5+5 إلى أخذ بعين الاعتبار اقتراحات عملهم الملموسة.