Accueilالاولىأمير قطر يلتقي في رواندا مؤسس مجموعة التوحيد والجهاد الارهابية 

أمير قطر يلتقي في رواندا مؤسس مجموعة التوحيد والجهاد الارهابية 

كشفت الزيارة التي يؤديها أمير دولة قطر الى كل من رواندا ونيجيريا عن سر هبوط الطائرة العسكرية  القطرية الأسبوع الماضي بمطار جربة جرجيس والتي خلفت وراءها أنباء متضاربة حول حقيقة هبوط هذه الطائرة في الاراضي التونسية ومدى علاقتها بالوضع المتوتر في ليبيا

وكنا أشرنا في وقت سابق ان وجهة هذه الطائرة هي رواندا  ويبدو جليا ان مهتمها هي نقل مجموعة من الامنيين القطريين الى رواندا قبل وصول ألامير الى العاصمة الرواندية كيغالي  وذلك لتأمين هذه الزيارة

ولكن ما يثير الانتباه حقا ان طاقم الطائرة لم يكشف مطلقا للسلطات التونسية عن الوجهة الحقيقية  لرحلتهم  بل اكتفوا باعلامهم انها متجهة الى نيجيريا ولم يأتوا على ذكر  روندا مطلقا رغم انها محطتهم الأولى . ولكن حين نكتشف ان أحد المطلوبين لدى الانتربول سيكون في استقبال أمير قطر في العاصمة الرواندية  نفهم أسباب ومسببات هذا التمويه .

هذه الزيارة لأمير دولة قطر الى منطقة الساحل أغضبت السلطات الموريطانية خاصة وأن من بين مستقبلي تميم بن حمد كان المصطفى ولد الإمام الشافعي وهو مطلوب لدى القضاء في موريطانيا لتورطه  في قضايا تتعلق بالارهاب

 

وتعود تفاصيل إدانة الإرهابي الموريتاني إلى 29 ديسمبر2011، حين أصدر قاضي التحقيق المكلف بالإرهاب في نواكشوط مذكرة  اعتقال دولية بحق المصطفى ولد الإمام الشافعي، برفقة 3 أعضاء من تنظيم القاعدة الإرهابي، تتهمهم السلطات الموريتانية بالضلوع في عمليات إرهابية وتهديد أمنها واستقرارها الداخلي. 

واتهم تقرير النيابة الموريتانية، آنذاك، ولد الإمام الشافعي بتمويل الإرهاب والتخابر لصالح الجماعات الإرهابية الناشطة بمنطقة الساحل والصحراء الكبرى، وبتوفير الدعم المالي واللوجستي لها لضرب أمن واستقرار البلاد.

وأكد الرئيس الموريتاني محمد ولد عبدالعزيز، في مقابلة مع صحيفة “لوبنيون” الفرنسية، بتاريخ 16 ماي 2016، أن الدعوى صادرة من العدالة الموريتانية ضد ولد الشافعي في قضايا تتعلق بالإرهاب، مضيفا: “وجهنا مذكرة اعتقال دولية بخصوصه وما زلنا ننتظر تنفيذها، وهو الدور الذي يقع ضمن مسؤوليات الدول”.

وتطالب الجزائر باعتقاله وتتهمه بالوقوف وراء العديد من العمليات الارهابية التي استهدفت مصالحها في الساحل الافريقي ويشك العديد من رجال الاستخبارات بوقوف الشافعي وراء تكوين مجموعة التوحيد والجهاد الارهابية  ويصفه  برجل المخدرات ومخرب القارات ومشعل حرائق إفريقيا، ممنوع من دخول موريتانيا التي تطالب الإنتربول باعتقاله، مبجل في ساحل العاج والمغرب ونيجيريا وغينيا وحتى جمهورية مالي وإقليم أزواد.

والمعروف عن الشافعي  أنه رجل الدوحة في إفريقيا، هو مهندس علاقات امارة  قطر مع أباطرة السلفية والمخدرات. وهو أبرز وسطاء الأوروبيين مع جماعات الإرهاب، ونجح في التوسط لإطلاق سراح أوروبيين مقابل فديات مالية عدة مرات.

Jamel Arfaoui
Présentation
مقالات ذات صلة

الأكثر شهرة