Accueilالاولىعقيد في البحرية الليبية : وصول سفينة شحن تركية تحمل أعدادا كبيرة...

عقيد في البحرية الليبية : وصول سفينة شحن تركية تحمل أعدادا كبيرة من الارهابيين

كشف عقيد ابوبكر البدري، أحد ضباط العمليات بالبحرية الليبية، أن الباخرة التركية أمزون التي رست قبل أيام بميناء طرابلس، كانت تحمل أعداد كبيرة من الإرهابيين بما فيهم عناصر تنظيم داعش الإرهابي.

وأضاف البدري، في إجاز صحفي نشرته غرفة عمليات الكرامة بالمنطقة الغربية، أن شحنة المدرعات التي أعلن عن وصوله إلى المجموعات المسلحة التابعة لحكومة الوفاق، كانت للتغطية فقط عن الشحنة الحقيقية، التي قال إنها تتمثل في عدد كبير من عناصر التنظيمات الإرهابية الذي نقلتهم تركيا من سوريا إلى ليبيا، إضافة إلى كميات من الأسلحة الأخرى والذخائر، التي قدمتها تركيا كدعم لجماعة الإخوان والمجموعات المسلحة في العاصمة طرابلس.

و أبدت أول أمس لجنة الدفاع والأمن القومي بمجلس النواب استغرابها مما وصفته بـ “الصمت الغريب وغير المقبول”، من البعثة الدولية على انتهاك الحذر الدولي على السلاح، في ظل توالي تفريغ شحنات السلاح والذخائر على مرمى حجر من مقر البعثة، في إشارة إلى تقديم النظام التركي، دعمًا بالمدرعات والصواريخ للميليشيات في طرابلس.

وأضافت اللجنة في بيان لها،  أنها تستنكر الدعم الغير محدود من دولتي قطر وتركيا لعصابات “داعش” والقاعدة في طرابلس، مطالبة الأمم المتحدة ومجلس الأمن بالتحرك العاجل لوقف التدخل السافر لهذه الدول في الشأن الليبي.

وطالبت اللجنة في بيانها، لجان الدفاع بالاتحاد الأوروبي بتحمل المسؤولية، عن طريق العمل على عدم دعم بلدانهم لحكومة السراج غير الشرعية، مُبينة أنها مُسيطر عليها من قبل تنظيمات داعش والقاعدة، موضحة أن الهدف من ذلك تمكن القوات المسلحة من تحرير طرابلس.

وكانت قد وصلت السفينة “أمازون” التي تحمل علم جمهورية مولدوفا إلى ميناء طرابلس قادمة من ميناء سامسون التركي محملة بعربات وآليات مسلحة.

ورصد نشطاء عبر مواقع التواصل الاجتماعي، يوم الخميس الماضي، عبر برامج الملاحة البحرية المختلفة تحرك سفينة من ميناء مارسين التركي ووجهتها، بحسب الموقع، كانت في البداية ميناء طرابلس بلبنان، إلا أنها اختفت عن برنامج الرصد البحري أكثر من مرة؛ ما أثار الشكوك حولها.

وبتوالي المتابعة للسفينة ظهرت مرة أخرى وهي تعبر مضيق خيوس جنوبًا من ميناء “سامسون” بتركيا، وتوقفت السفينة في مينائي “ديكيلي” و”إزمير” التركيين، لتواصل مسارها باتجاه السواحل الليبية متجهة إلى طرابلس.

مقالات ذات صلة

الأكثر شهرة