Accueilالاولىنبيل القروي يتحدث عن وضعيته الجبائية والأسباب التي دفعته للترشح للانتخابات الرئاسية

نبيل القروي يتحدث عن وضعيته الجبائية والأسباب التي دفعته للترشح للانتخابات الرئاسية

في حواره مع مجلة جون أفريك في عددها الاخير قال نبيل القروي المرشح الأوفر حظا للانتخابات الرئاسية وفقا لاخر استطلاعات الرأي كشف عن الأسباب التي دفعته للتقدم للسباق نحو قصر قرطاج “خلال تجربتي مع نداء تونس كنت مثالياً، وساذجاً بعض الشيء. كنت مقتنعاً أن الهدف من السياسة هو خدمة المواطن، لكن سرعان ما اكتشفت أن السياسيين يبحثون عن الكراسي أو عن فرصة عمل. كما اكتشفت أن التجاذبات السياسية طغت على العمل الحقيقي للأحزاب خاصة الحاكمة، وهو مساندة السلطة التنفيذية، متناسين أن لذلك تداعيات على الحياة اليومية للتونسي. من ناحية النواب الأمر لا يختلف. فبعد انتخابهم ووصولهم مجلس نواب الشعب، -ورغما أهمية عملهم، خاصة فيما يتعلق بتشخيص المشاكل- يعزفون عن التنقل إلى جهاتهم ويتناسون منتخبيهم.وفي سؤال حول ترشحه، للرئاسية، رغم محدودية سلطة رئيس الدولة، أفاد نبيل القروي، بأن رئيس الجمهورية هو جزء من الحل، وقال في هذا الإطار ‘”الوضع الحالي- أحزاب سياسية ورئيس حكومة معارض- يقلل من هامش تدخل رئيس الدولة. في أول المدة النيابية، رئيس الدولة كان يتمتع بأغلبية في المجلس وكان بإمكانه الدفع نحو القيام بعديد الإصلاحات. دور رئاسة الجمهورية مفصلي ومهم خاصة فيما يتعلق بحماية سيادة الدولة وضمان الدستور”.وعن علاقته بقناة نسمة وجمعيـة خليل تونس، أكّد نبيل القروي قائلاً: “لا منصب لدي في قناة نسمة، مذ سنة 2014 وأنا متطوع في جمعية خليل تونس، التي انشأتها، إثر وفاة ابني. أنا اخترت أن أساعد الفقراء والمحتاجين الذين يشكرونني على هذا المجهود، لكن هم غير واعين أنهم، هم، من أنقذوني. من خلال الجمعية اكتشفت أن الفقر، الاحتياج، البؤس وفقدان الأمل هو واقع العديد من التونسيين. خليل تونس تدخلت، حسب إمكانياتها، لمساعدة العديد من التونسيين. خلال سنتين، 100 ألف تونسي تمتعوا بمتابعة صحية متواصلة، وهذا إن دل على شيء فهو يدل أن المنظومة معطلة.

وفي تعليقه على الجدل القائم حول مشروع تقدمت به الحكومة لتعديل القانون الانتخابي قد يستهدفه في وقت لاحق قال القروي متحديا الجميع ” أن صندوق الانتخاب يجب أن يستخدم لتقييم وزن كل مترشح على المستوى الوطني، مضيفًا أنه منفتح للعمل مع كل التونسيين الذين سيحضرون إلى البرلمان. “لدينا فقط مشاكل مع عدم الكفاءة وليس لدي مشكلة مع النهضة”، هكذا علق القروي، في اجابة عن علاقته بالحركة الاسلامية- التي توافق على تمرير قانون ضده في البرلمان. القروي كان قد صرح إنّ القانون الذي يقضي بمنع  أصحاب الجمعيات الناشطين منذ 2019، من الترشّح للإنتخابات الرئاسيّة، هو قانون غير دستوري وخارق لكلّ المواثيق الدوليّة، وإنّ التصويت على هذا القانون قبل أربعين يوما من الفترة الإنتخابيّة هو وصمة عار. كما توجّه بسؤال للعموم مفاده، من الشخصيّة الأكثر خطورة على الديمقراطيّة وعلى البلاد، هل هو الإنسان الذي مدّ يد المساعدة للنّاس ولديه مشروع متكامل للحرب ضد الفقر والتهميش أم إنسان يستعمل سلطته ومؤسّسات الدولة لدعم حملته الإنتخابيّة لضرب منافسيه.

وبسؤاله حول ان كان حقا يواجه مشاكل مع ادارة الضرائب خاصة وان خصومه يتهمونه بالتهرب الضريبي قال القروي لو كان الأمر كذلك لما ” كنت أمامكم أجري هذا الحوار ” فرئيس الحكومة فعل كل شيئ من اجل النبش في ملفاتي الجبائية بشكل معمق جدا ولنهم لم يتوصلوا الى أي شيئ لاني وضعيتي سليمة وشفافة .

مقالات ذات صلة

الأكثر شهرة