كنا انفردنا أمس بخبر ارزاحة ناجي جلول من الامانة العامة لنداء تونس في ساعة متأخرة من ليلة أمس
التي شهدت اجتماعا للمكتب السياسي للحركة دون علم من أمينها العام ناجي جلول قبل ان يتم الاختيار على السيد علي الحفصي أمينا عاما للحزب
وقد علمنا أن علاقة ناجي جلول بحافظ قايد السبسي ونجل الرئيس الثاني خليل قايد السبسي لم تكن على ما يرام بناجي جلول حتى انها كانت متوترة فوق اللزوم
وجاء هذا ابقرار مباشرة بعد حصول نجل الرئيس على الشرعية القانونية لتمثيل الحزب وباعاد الشق الثاني الذي قوده سفيان طوبال رئيس كتلة حركة نداء تونس بمجلس نواب الشعب
وحسب مصادر قريبة من ناجي جلول الذي التزم الصمت حيال ما حصل فان هذا الاخير يعتبر قرار ليلة أمس انقلابا على الشرعية وبالتالي فانه من المنتظر ان نشهر خلال الساعات القادمة صراعا جديدا داخل الحركة حول الشرعية
لكن مصادر اخر تستبعد ان يدخل ناجي جلول في مثل هذا الصراع وقد يلتزم بالقبول بالأمر الواقع .والانسحاب من الحركة في صمت .
ويوم 21 أفريل الماضي يوم الاعلان عن اختياره أمينا عاما لحركة نداء تونس كتب جلول تدوينة على صفحته بموقع فايسبوك وعد فيها بصفته أمينا عاما للنداء بالعمل على “توحيد العائلة الوسطية الكبرى والقطع مع حرب الشقوق” التي قال إنها “أنهكتنا” في لإشارة إلى حزبه.