نجحت تونس في المحافظة على مراتب جد متقدمة على صعيد تصنيف سرعة التدفق على الصعيد الإفريقي، محتلا المرتبة الثانية ضمن تصنيف أصدرته مؤسسة “أوبن سنيال” البريطانية، والخاص بالربع الأول من العام الجاري.
واحتل المغرب الرتبة الثانية على الصعيد الإفريقي، على صعيد أوسع التغطيات الشبكية للاتصالات عبر تقنية الجيل الرابع (4G) وراء السينغال، وفق الدراسة التي أنجزتها المؤسسة البريطانية، والخاصة بالفترة الممتدة ما بين يناير ومارس 2019.
وجاء المغرب في الرتبة الثالثة على مستوى التصنيف الخاص بأسرع الشبكات فيما يخص تحميل الملفات عبر الإنترنيت، وراء كل من إفريقيا الجنوبية وتونس، اللتين احتلتا الرتبة الأولى والثانية على التوالي في التصنيف ذاته.
فيما يخص معدل سرعة التدفق فقد بلغ خلال الشهور الثلاثة الأولى من العام الجاري ما يقارب 11.2 ميغابايت في الثانية بالنسبة إلى المغرب، وما يناهز 13.4 ميغابايت في الثانية بالنسبة إلى تونس، ونحو 15 ميغابايت في الثانية بالنسبة إلى جنوب إفريقيا.
ويقضي ما يقارب نصف المستعملين أكثر من ساعة على الإنترنيت، من خلال هاتف منتقل. وتفضّل الغالبية العظمى استعمال الإنترنيت المتنقل، خصوصا في الوسط القروي.