بعد ان بدأت تنكشف الرؤيا حول ما يمكن ان تسفر عنه الانتخابات التشريعية التي من المفترض ان تضع حزب نبيل القروي قلب تونس في المقدمة وبعد السقوط المدوي لمرشح حركة النهضة للسباق الرئاسي بدا السيد راشد الغنوشي يتلمس موطأ الخطر المحدق بمستقبل حركته ومستقبله هو وهو يتطلق لرئاسة مجلس الشعب في نسخته الجديدة
ويبدو ان الغنوشي سيجد نفسه امام خيارين اثنين القروي رئيسا للجمهورية او القروي رئيسا للحكومة خاصة وان الدستور التونسي يمنح الاولوية للحزب الاول لتشكيل الحكومة
وبالأمس جدد الغنوشي دعم الحركة للمترشح للانتخابات الرئاسية في دورها الثاني قيس سعيّد، منبّها من إمكانية انتخاب حزب قلب تونس معللا ذلك بأنه سيؤدي إلى “تصادم على رأس السلطة وهو ما سيعيق تحقيق أهداف الثورة في العدالة الاجتماعية” مشددا على أن هذا السيناريو “لا يناسب تونس”.