AccueilÉlections 2019القروي في مرمى نيران النهضة

القروي في مرمى نيران النهضة

فيما انطلقت الحملة الانتخابية للسباق الرئاسي بين المتنافسين نبيل القروي وقيس سعيد دخلت حركة النهضة بكل ثقلها وراء المرشح الثاني فيما واصلت اطلاق نيرانها صوب الأول

ويبدو ان هناك ما يبرر هذه الحملة التي تخوضها ابرز قيادات النهضة وليس الهدف منها اضعاف حظوظ القروي التي تبدو ضعيفة امام منافسه قيس سعيد ولكن حركة النهضة تعلم جيدا ان حزب قلب تونس هو منافسها الحقيقي ويمنعها من تصدر المشهد السياسي وربما تشكيل الحكومة المقبلة اضافة الى امكانية حرمان رئيسها من الجلوس على مقعد رئيس البرلمان القادم

وفي غياب سبر اراء يسمح بنشره الا ان كل المؤشرات والتسريبات المتواترة تضع حزب قلب تونس في الصدارة مما سيجعلها الاقرب الى مسك زمام الأمور في القصبة وبالتالي مسك مفتاح السلطة التنفيذية والتشريعية معا

وبالأمس قال رئيس الحركة راشد الغنوشي انهم يساندون المترشح قيس سعيد “كي يقوم بواجبه يحتاج الى أن يكون مدعوما بكتلة برلمانية وحكومة صالحة تحارب الفساد وتحارب الفقر ومن دون ذلك سيحاصر في قصره وربما يعزل”.

وفي ما يتعلق بالمترشح الثاني لمنصب رئيس الجمهورية نبيل القروي قال رئيس قائمة حزب النهضة للانتخابات التشريعية بدائرة تونس 1 أن “لنا مشكلة (معه). لا نريد أن نتحالف مع حزب تحوم حوله شبهات فساد”.

من جهته قال عبد اللطيف المكي في تدوينة عبر صفحته الرسمية على الفايسبوك انه يكاد يجزم بيان رجل الاعمال المصري الذي شارك في الانقلاب في مصر نجيب ساويرس وراء مخطط نبيل القروي لتوظيف العمل الخيري واللوبينغ الاجنبي.

وكتب المكي في صفحته الرسمية على الفايسبوك التدوينة التالية:
“أكاد أجزم أن رجل الاعمال المصري نجيب ساويرس الذي كان من كبار مخططي انقلاب مصر والذي زار تونس منذ قرابة عامين والتقى شخصيات رسمية وحزبية والذي له علاقة مالية ومهنية بنبيل القروي هو من بين من هم وراء هذا المخطط الذي رسم لتونس بتوظيف العمل الخيري و اللوبيينغ الاجنبي.

مع العلم وان منظمة أنا يقظ التي كانت وراء الزج بنبيل القروي في السجن متهمة بدورها بالعمل لحساب نجيب ساويرس

بدوره كتب القيادي في حركة النهضة نور الدين البحيري عبر صفحته الرسمية، دعوة لمن أسماهم ”حماة الاستقلال والحريّة والكرامة”، طالبا منهم التصوير لقيس سعيد في الرئاسية وللنهضة في التشريعية.

وكتب البحيري ”لا عاصم اليوم لكم من حكم وكلاء الاستعمار والصهاينة ودحلان وقوادة ليلى بن علي والطرابلسية الذين يطمعون في حكم البلاد من جديد (عبير وإخوتها) إلا بالتصويت لقيس سعيد في الرئاسية وللنهضة في التشريعية وكل تصويت في الرئاسة لغير سعيد وفِي التشريعية لغير النهضة تصويت للمافيا وقوى الاستعمار وأحفاد الصبايحية الذين أذاقوا شعبنا الويلات ونهبوا ثرواته وفرطوا في سيادته وجعلوا أعزته أذلة وخانوا شهداءه ومجاهديه وتضحيات أجيال من نساءه ورجاله”.


مقالات ذات صلة

الأكثر شهرة