Accueilالاولىالانتخابات التشريعية : تجاوزات ... تجاوزات

الانتخابات التشريعية : تجاوزات … تجاوزات

كشف المركز التونسي المتوسطي، في اطار مراقبته لحملة الانتخابات التشريعية، اليوم الأحد 6 أكتوبر 2019، على أساس النوع الاجتماعي في سبع ولايات، عن وجود العديد من تجاوزات قام بها عدد من القائمات المترشحة تتعلق خصوصا باستغلال الأطفال والنساء.

وعبر المركز في بيان له، عن استنكاره للخرق الواضح والصريح لمقومات الشفافية في العملية الانتخابية إثر منع 3 من ملاحظاته من ممارسة حقهن في الملاحظة المتنقلة في مراكز الاقتراع، و منعهن من ملاحظة ما يدور في محيط عدد من المراكز و ذلك بمراكز االقتراع التالية:

وأكّد المركز التونسي المتوسطي، أنه استنادا على التقارير الواردة عليه فإنه تم رصد ما يلي:  
-شهد محيط 5 مراكز اقتراع حالات تشنج وعنف بين عدد من المواطنين وفي بعض الأحيان مع أعضاء من الهيئة مما استوجب تدخل أمنى في الواليات التالية: (قفصة، توزر، القصرين و سيدي بوزيد).
-ملاحظة استغلال سيارة ادارية (لوحة منجميه حمراء) لتوزيع بطاقات شحن الهاتف الجوال والدعاية لإحدى القائمات الحزبية في ولاية توزر و الاشتباه في حالة توزيع أموال.
-73 حالة توجه بالكلام او الإشارات من قبل ممثلي احزاب سياسية عبر ذكر ارقام قائمات معينة للتأثير على ارادة الناخبات مع التركيز على استهداف النساء صاحبات الإعاقة.
 الاشتباه بحالتي شراء اصوات عن طريق وعود مالية بولايتي سليانة وتوزر.

-الاشتباه في حاالت تنظيم نقل لتصويت جماعي وذالك عبر سيرات اجرة و شاحنات من قبل ممثلين عن قائمات و عن مشغلين.
-تسليم بطاقات تعريف وطنية بـ7 مراكز بواليات ڨفصة، سيدي بوزيد و سليانة من قبل افراد العائلة وممثلين عن قائمات انتخابية مع توجيه لارادتهن الانتخابية.

– النقل جماعي للنساء بـ 13 مركز انتخابي من قبل ممثلين لقائمات مترشحة، اومشغل او افراد من العرش او اشخاص مجهولي الهوية.

من جهته أكد حزب قلب تونس أنه وثّق عديد التجاوزات الجسيمة التي تمسّ من نزاهة العمليّة الانتخابيّة وسلامتها بالفيديو وبالشهادات في عديد المناطق وقد قام مناضلوه وأنصاره  بتقديم شكاوى في الغرض لدى الهيئات الجهويّة للانتخابات.

وحذّر الحزب مما وصفه بـ ”حجم هذه التجاوزات ودرجة خطورتها على نتائج الانتخابات التشريعيّة باعتبارها شملت ممارسات عنف ضدّ المنافسين وتسليم أموال للناخبين وعدم انضباط للصمت الانتخابيّ  وادّعاء صفة حزب منافس للإيهام باستعماله لمركز نداء إضافة إلى استغلال الفضاء الافتراضيّ للادّعاء الباطل ضدّ أبناء الحزب بتهم دون مستندات أو أدلّة ، وهي تجاوزات في معظمها قام بها حزب كبير مشارك في الانتخابات.

واضاف أنه إزاء هذا الوضع غير الطبيعيّ الذي تشهده العمليّة الانتخابيّة فإنه يدعو  الهيئة العليا للانتخابات وهيئاتها الفرعيّة لاتخاذ القرارات اللاّزمة في الغرض ، وعناصر الأمن الوطنيّ لإيقاف كلّ المتجاوزين وتحرير محاضر في شأنهم.
 كما دعا كلّ الملاحظين المحايدين من ممثّلي المنظّمات والجمعيّات إلى توثيق هذه التجاوزات وإحالتها على الدّوائر المسؤولة لتحميل كلّ الأطراف مسؤوليّاتها في هذا الظرف التاريخيّ الاستثنائيّ

من جانبها، قالت حركة النّهضة، إنه “تمت مُلاحظة ممارسات مشبوهة قرب مراكز الاقتراع من أفراد عديدين، بدعوى القيام بعمليات استطلاع لآراء الناخبين، وتعمدهم الاتصال بالناخبين قبل الإدلاء بأصواتهم، في مسعى لتوجيه إرادتهم والتأثير على خياراتهم الانتخابيّة”.

وأضافت في بيانها بأنها “تهيب بالهيئة العليا المستقلة للانتخابات، ومنظمات المجتمع المدني المعنية بشفافية العملية الانتخابية، إلى التدخل العاجل لوضع حد لهذه التجاوزات، ومنع هذه الأطراف من التواصل مع الناخبين قبل أداء واجب الاقتراع”.

كما أدانت الحركة “كل محاولات التأثير المباشر وغير المباشر على إرادة الناخبين، والعمليات الدعائية المفضوحة التي تقوم بها بعض الأطراف (لم تحددها) بالقرب من مراكز الاقتراع”.


مقالات ذات صلة

الأكثر شهرة