Accueilالاولىأوروبا مستعدة دواعشها

أوروبا مستعدة دواعشها

أكد المفوض الأوروبي المكلف الشؤون الأمنية جوليان كينغ، على استعداد المفوضية لدعم قرارات الدول الأعضاء بشأن استعادة مواطنيهم الذين قاتلوا في سورية والعراق.

وكان كينغ يتحدث خلال مؤتمر صحفي اليوم بالاشتراك مع المفوض المكلف شؤون الهجرة والداخلية ديمتريس أفراموبولوس، تم خلاله عرض التقرير العشرين لمدى تقدم بروكسل على طريق انشاء اتحاد أمني متماسك وصلب.

ويشدد الأوروبيون على أن مسألة إعادة المواطنين الذين قاتلوا إلى جانب تنظيم الدولة الإسلامية (داعش)، والمتواجدين في سورية والعراق مسألة تدخل ضمن صلاحيات الدول الأعضاء حصراً.

وتقدر بروكسل بـ500 عدد مواطنيها الذين قاتلوا في صفوف (داعش)، و1400 طفل ولد في أماكن الصراعات لوالد أو لوالدين أوروبيين، ووفق كلام كينغ، “أثمّن تحرك بعض الدول من أجل استعادة الأطفال، وبشكل خاص الأيتام منهم”.

ووصف كينغ بـ”الجيد” قيام المفوضية بوضع شبكة توعية ضد التطرف تعمل داخل المدارس والسجون، مؤكداً أن هذا الأمر اعطى نتائج جيدة.

وتقول المؤسسات الأوروبية إنها لن تضغط على العواصم لاستعادة المقاتلين وعائلاتهم، ولكنها ستدعم مثل هذه القرارات لو اتخذت.

وفي موضوع آخر، أكد المفوضان أفراموبولوس وكينغ أن الاتحاد بات الآن أكثر قدرة من ذي قبل على مواجهة التهديدات الإرهابية والحفاظ على أمن مواطنيه.

وحول مسألة تمويل الإرهاب، أوضح كينغ أن الاتحاد الأوروبي حقق تقدماً كبيراً على طريق تجفيف منابع التمويل عبر تبادل المعطيات مع الولايات المتحدة الأمريكية ومن خلال تدعيم وكالاته الخاصة.

وأشار جوليان كينغ الى أن الأوروبيين يقومون بإجراء حوارات مع مختلف الأطراف الدولية والإقليمية لإقامة نظام تتبع عالمي للأموال التي قد تغذي العمل الإرهابي، فـ”علينا العمل والتقدم على هذا الطريق”، حسب تعبيره.

مقالات ذات صلة

الأكثر شهرة