Accueilالاولىعندما يشبه حمة الهمامي طريقة وصول قيس سعيد الى السلطة بطريقة...

عندما يشبه حمة الهمامي طريقة وصول قيس سعيد الى السلطة بطريقة هتلر

شبه حمة الهمامي الامين العام لحزب العمال وصول قيس سعيد الى سدة الرئاسة بوصول هتلر الى رئاسة المستشارية في ألمانيا

وقال الهمامي أن “رئيس الجمهورية قيس سعيد لا يملك ما يقدمه لتونس خاصة في هذه الفترة مستغربا وصوله للرئاسة وهو لا يملك برنامجا”.
وأكد الهمامي لدى حضوره امس الخميس في برنامج “اليوم” على قناة تلفزة تي في في أول حضور إعلامي له بعد الإنتخابات التشريعية أن قيس سعيد “لا يملك أي برنامج لحكم البلاد” وأن شعار ” الشعب يريد” الذي يستعمله هو شعار مستهلك ويفتقر إلى برنامج مشيرا إلى أن “سعيد وصل لرئاسة الحمهورية مستغلا المزاج العام الغاضب من السياسيين الذي أوصل هتلر سابقا إلى رئاسة ألمانيا داعيا كل من قام بالتصويت له إلى تحمل مسؤوليته”.
وأكد حمة الهمامي أن حركة النهضة هي من أوصلت قيس سعيد إلى رئاسة الجمهورية لإستغلال شعبيته في تحقيق برنامجها السياسي متهما رئيس الجمهورية بممارسة الشعبوية للوصول للسلطة.

وكان وصول هتلر الرجل المغمر في ألمانيا املته الظروف المعيشية المتدهورة للألمان التي خلفتها هزيمة هذه الدولة في الحرب العالمية الأولى مما ادى الى فرض شروطا قاسية على ألمانيا ادى الى تفقير شعبها

ففي الأعوام الأولى من الثلاثينيات من القرن العشرين، كانت الحالة في ألمانيا قاسية. وضرب الركود الاقتصادي الذي ساد في جميع أنحاء العالم ألمانيا ضربة قاصمة، وانتشرت البطالة بين الكثير من الناس. ولم يزل حاضرًا في أذهان العديد هزيمة ألمانيا المخزية من خمسة عشر عامًا مضت أثناء الحرب العالمية الأولى، وفقد الألمان الثقة في حكومتهم الضعيفة المعروفة باسم جمهورية فيمار. وأتاحت هذه الظروف الفرصة لظهور قائد جديد، هو أدولف هتلر، وحزبه، حزب العمال الألمان الاشتراكيين الوطنيين أو المعروف اختصارًا بالحزب النازي.

وكان هتلر من المتحدثين الأقوياء والمبهرين الذي جذب انتباه نطاق عريض من الألمان اليائسين والذين يرغبون في التغيير. وقد وعد بحياة أفضل وألمانيا جديدة مجيدة. واهتم العاطلون والشباب الصغار وأفراد الطبقة المتوسطة الفقيرة (أصحاب المتاجر الصغيرة والموظفون المكتبيون وأصحاب الحرف والمزارعون) بالنازيين.

وكانت رحلة وصول الحزب للسلطة رحلة سريعة. فقبل مهاجمة الركود الاقتصادي، لم يكن النازيون معروفين على نطاق واسع، فقد حصلوا على 3 بالمائة من الأصوات في انتخابات الهيئة التشريعية للرايخ (البرلمان النازي) عام 1924. أما في انتخابات عام 1932، حصل النازيون على 33 بالمائة من الأصوات، أي أكثر من أي حزب آخر. وفي يناير من عام 1933، تم ترشيح هتلر كمستشار، أي رئيس الحكومة الألمانية، واعتقد العديد من الألمان أنهم قد عثروا على المنقذ لأمتهم.


 

مقالات ذات صلة

الأكثر شهرة