طالب رئيس حزب قلب تونس، نبيل القروي، اليوم السبت 18 جانفي 2020، مجلس النواب، بفتح تحقيق جدي في ملابسات الاعتداء على عبير موسي رئيسة الحزب الدستوري الحرّ.
ودعا القروي، إلى تسليط أشد العقوبات على كل من إنخرط في هذه السابقة الخطيرة وتواطئ معها.
وقال نبيل القروي في تدوينة بصفحته الرسمية بفيسبوك: ”استفزني كمواطن متعلق بالحريات وحقوق الإنسان وساءني كرئيس حزب قلب تونس الحريص على الدفاع عنها وتكريسها، الاعتداء بالعنف اللفظي والجسدي صلب حرم مجلس نواب الشعب على السيدة النائب عبير موسي وأعضاء كتلة الحزب الدستوري الحر بلغ إلى حد لكم النائب عواطف قريش”.
وأضاف: ”مثل هذه الممارسات المرفوضة جملة وتفصيلا بعيدة كلّ البعد عن الأسلوب الحضاري الذي من المفروض أن يطبع الحوار السياسي والاجتماعي الوطني مهما كانت طبيعة الخلافات وهي تنمّ عن تصرّف يوغل في استعمال أساليب العنف في فضّ الخلافات بما يؤسس للحقد والضغينة وانقسام المجتمع ويتنافي وأبسط قواعد التعايش الإنساني في كنف الاحترام والممارسة الديمقراطية”.
وعبّر عن استيائه من ما تعرضت له عبير موسي ”من أذى كامرأة وإنسانة وأمّ و رئيسة حزب سياسي بصرف النظر عن انتماءاتها وخياراتها”، معربا عن تضامنه معها ورفضه القاطع ”لكلّ الممارسات التي تتعارض وقيم التحابب والتسامح التي تجمعنا كشعب واحد”، وفق تعبيره.