Accueilالاولىتغييرات منتظرة في ديوان رئيس الجمهورية

تغييرات منتظرة في ديوان رئيس الجمهورية

علم موقع تونيزي تيليغراف انه مع اقتراب المئة اليوم الأولى لرئيس الجمهورية قيس سعيد أصبح من غير المستبعد ان يجري هذا الاخير جملة من التغييرات على ديوانه بقصر قرطاج خاصة وان المدة المحددة للسيد طارق بالطيب مدير الديوان الرئاسي قاربت على الانتهاء

 وفقًا للقانون الّذى يسمح باستدعاء رؤساء البعثات الدبلوماسية التونسية بالخارج لمدة 3 أشهر قابلة للتجديد لمهمات معينة.ولا يعرف ما اذا كان سيقع التجديد له او تثبيته في مكانه او تعويضه بشخصية أخرى

وبالطيب هو دبلوماسي قاد بعثات دبلوماسية تونسية في عدة بلدان على غرار أندونيسيا والإمارات العربية المتحدة ومصر وليبيا.

ويشغل الطيب حاليا منصب سفير تونس في إيران منذ 24 أكتوبر 2018، وسط حديث عن بقائه في منصبه اعتبارا لأنّ تكليفه بمهام تسيير شؤون  الديوان الرئيسي سيكون مؤقّتا.

كما ينتظر ان يقرر رئيس الجمهورية تعيين ناطقا رسميا لرئاسة الجمهورية وهو المنصب الذي حامت حوله العديد من التساؤلات في وقت لم تتضح فيه المهمة الحقيقية للسيدة رشيدة النيفر التي يشار اليها مرة بالمستشارة الاعلامية لرئيس الجمهورية وطورا اخر بالناطقة الرسمية لرئاسة الجمهورية حتى ان طارق بالطيب اكد خلال نفيه لخبر اقالة رشيدة النيفر بسبب تصريحات لها حول زيارة اردوغان الى تونس نفي ما يروج بخصوص إعفاء ها الا انه أكد ، شغور خطّة الناطق الرّسمي برئاسة الجمهورية.
واثارت تصريحات رشيدة النيفر المتكررة للاعلام جدلا حول خطة الناطق الرسمي باسم رئاسة الجمهورية وهو ما جعل بالطيب يتدخل ليوضح الامور ويؤكد شغور خطة الناطق الرسمي باسم رئاسة الجمهورية.

أما الجنرال محمد الحامدى، والذى جاء تعيينه مستشارًا مكلفًا بالأمن القومي خلفا للأميرال كمال العكروت، فانه يستبعد ابعاده عن منصبه .

علما بان رئيس الجمهورية قام في نهاية اكتوبر الماضي بتعيين السيدة نادية عكاشة مستشارة للشؤون القانونية خلفا لخير الدين بن سلطان، وطارق الحناشي مديرا للمراسم خلفا للسفير المنذر مامي. 

الا انه مازال لم يقرر بعد اختياره للشخصية التي ستكلف بخطة مستشار مكلف بالملف الإقتصادي


مقالات ذات صلة

الأكثر شهرة