على اثر لقائه بالسيد الياس الفخفاخ رئيس الحكومة المكلف قال رئيس حركة النهضة السيد راشد الغنوشي انه شدد خلال اللقاء على ضرورة أن تراعي تركيبة الحكومة الجديدة التمثيلبة البرلمانية للأحزاب
الغنوشي مقابل ذلك أكد بأنّ النهضة توافق على شكل الحكومة المصغر والتي لن يتجاوز عددها ال25 وزيرا، مشيرا إلى أنه سيتم حذف معظم كتابات الدولة.
الغنوشي قال إنه عبّر عن حرصه أن تكون الحكومة القادمة سياسية وحكومة أحزاب لا حكومة أشخاص ولا تقصي أحدا إلاّ من أقصى نفسه، حسب تعبيره.
وأفاد الغنوشي بأنّه عبّر عن حرصه بأن يكون قلب تونس ضمن الائتلاف الحكومي القادم، لأن ديمقراطية تونس ماتزال ناشئة وتحتاج إلى كل قوى الشعب من أجل مشروع إصلاحي.
وكشف أنّ الفخفاخ أعلمه بأنّ أولويات الحكومة القادمة تتمثل في تخفيض الأسعار وتحسين معيشة المواطنين واستكمال المؤسسات الدستورية وتفعيل ثروة الفسفاط المعطلة والقضاء على التهريب.
كان الغنوشي مرفوقا بالقياديين في حركة النهضة نور الدين العرباوي وعماد الحمامي.
ويوم تسلمه رسالة التكليف من رئيس الجمهورية قيس سعيد أكد الفخفاخ أنه سيعمل على أن تتكون حكومته من “فريق مصغر منسجم وجدي يجمع بين الكفاءة والإرادة السياسة القوية والوفاء للثوابت الوطنية واهداف ثورتنا المجيدة”،
وقال الفخفاخ “سوف اسعى على ان تكون الحكومة في مستوى هذه الثقة وهذه اللحظة التاريخية ومستوى انتظارات الشعب التونسي”.
وتعهّد افخفاخ بالعمل على ان تكون حكومته ” متناغمة مه ما عبّر عنه الشعب التونسي في الانتخابات الأخيرة واجمع باجماع نادر على الحرص على التغيير الجدي في السياسات العامة ونحو ارساء شروط ومؤسسات الدولة العادلة والصادقة والقوية”.
وأوضح الفخفاخ أنه ” سيسعى للتعاون المستمر مع رئاسة الدولة بهدف تظافر جهودنا واهدافنا اهداف السلطة التنفيذية للدولة التونسية في خدمة الوطن والشعب”.
كما تعهد الفخفاخ بالامتناع “عن الدخول في أي مناكفات او نزاعات سياسيوية ضيقة”.
وأضاف “سنركز كل قوتنا وعملنا على رفع التحديات ذات الأولوية ويه تحديات بالأساس اقتصادية واجتماعية مع تعزيز المكاسب الديمقراطية”.
وتابع “سنفتح المجال لأوسع حزام سياسي ممكن بعيدا عن أي اقصاء او محاصصة حزبية مع الوفاء للتوجه الأغلبي”.