Accueilالاولىهذا ما ينتظره التونسي من الفخفاخ

هذا ما ينتظره التونسي من الفخفاخ

لم تمض سويعات قليلة عن اعلانه التخلي عن جميع مهامه  بحزب التكتل  ليتفرغ لمسؤوليته الجديدة 

تلقى رئيس الحكومة المكلف السيد الياس الفخفاخ سيلا من التعاليق على صفحته الخاصة بالفايس بوك تجاوزت ال1500

وتراوحت هذه التعاليق بين التباريك له والدعوة له بانجاح مهمته والخروج بتونس الى بر الامان وبين  مششك في قدرته على رفع التحدي واثبات استقلاليته  فيما ذهبت تعليقات اخرى الى تقديم النصح  ووضع الاولويات امامه ليسير على خطاها

السيد الهادي .د قال له ” حدد برنامجك اولا…ثم اختار الأقدر في كل وزارة حسب هذا البرنامج. الحزام السياسي تعلة تدعو لها الأحزاب للتموقع والمحاصصة فقط. بالتوفيق والنجاح “

السيدة نورة .ب  دعته الى ” محاربة الفساد بصفة حازمة هي اللي ستقربك من الشعب فلا تخذله يرحم والديك ….نجاحك يبدأ من هذه النقطة بالذات …اضرب بيد من حديد و خلّد اسمك و اثبت وطنيتك و الا فإنك ستزيد مرارة لمعيشة التونسي الضنكة اصلا.”

نيروز نصحته بألا  “يصغي إلى أطماع الأحزاب في الكراسي كن قويا والشعب معك “

اما  ايمان الصيد فقد اعتبرت قراره بالتخلي عن مسؤولياته الحزبية  بالرأي السديد وبادرة طيبة . “.ينتظر من جنابكم الاهتمام بالرقابة لأن ملف مكافحة الفساد تآكل واهترأ والسبب هو أن معالجته تتم دائما بحساسية وبسطحية وليس من وجهة نظر مؤسساتية هيكلية …الهياكل موجودة على غرار هياكل الرقابة العامة الثلاثة والهيئة العليا للرقابة الإدارية والمالية التابعة لرئاسة الجمهورية وغيرها.. ولكنها في حاجة ماسة للدعم والإصلاح والتفعيل…عدا ذلك مكافحة الفساد والحد منه شعار ومنصب وزاري تارة يحدث وطورا آخر يحذف.”

وجدان بن ع.  تساءلت عن الطريقة التي سيبلغ بها السيد الفخفاخ تصورراته ومقترحاته قائلة ” تصورات ومقترحات كيف السبيل الى تبليغها؟ أن تكون لنا أقطاب فكرة جيدة بمعنى التنسيق وليس التجميع وتونس لم تعمل سابقا على فكرة دعم التنسيق بين الوزارات القطاعية بما يضمن التضامن الحكومي والعمل للصالح العام بهدف تحقيق النتائج والابتعاد عن الحسابات الضيقة… تجميع الوزارات القطاعية في إطار برنامج متكامل أصبح امرا حتميا وفقا لرؤية واقعية ومؤشرات قياس حقيقية يلاحظها المواطن على أرض ” الواقع

اسامة بن م  اتفق مع العديد من المبحرين على ضرورة ان يعتمد رئيس الحكومة المكلف على الكفاءات بعيد عن منطق المحاباة والموالاة  اذ كتب يقول ”  كفانا من تعيينات المحابات و الوجود القديمة اللتي لم تضف شيئا للبلاد ….فكر في وجود جديدة على الساحة ليكونوا وزراء …فكر في الصافي سعيد وزير خارجية ، فكر في جوهر بن مبارك قادر أن يكون وزير او كاتب دولة أو مكلف بخطة في رئاسة الجمهورية ، فكر في حمودة بن عمار وزير للشباب و الرياضة ، فكر في سالم الأبيض وزيرا للتربية و التعليم ، فكر في سهام بن سدرين ، عماد الدايمي ، وجوه جديدة و لديها رؤى و مشاريع للبلاد و قادرة على النجاح  و لكم التوفيق في الحكومة الجديدة “

نورة بن محمد تمنت ان يكون   الفخفاخ سخره الله لينقذها وامثالها من البطالة ” ان شاء ربي يسخرك وتنقذنا من البطالة نحن أصحاب الشهاءد العليا بجاه سيدنا محمد ويشفع فيك بان يتم انتدابنا فورا لمن طالت بطالته من تسع وعشر سنوات راو الدمار والحرمان عانيت في الصغرة مانحبش اولادي يذوقو مرارة الفقر والله المستعان”

الاهي صلاح الدين قال متوجها لرئيس الحكومة المكلف ”
متنساش أصحاب الشهائد العليا المعطلين على العمل وخاصة المناطق الداخلية المهمشة وباللهي إزربلنا روحك في تشكيل الحكومة ونشالله تطلع ناصية خير علا الشباب المهمش والعاطل عن الشغل راهو فاض الكأس “

مقالات ذات صلة

الأكثر شهرة