توقع السيد نبيل رئيس حزب قلب تونس أن الحكومة الحالية لن تصمد كثيرا بسبب الصدامات المتوقعة بين حركة النهضة و التيار الديمقراطي و حركة الشعب.
وأشار القروي خلال استضافته في “إذاعة اكسبراس اف ام” إلى أن مصلحة البلاد من مسؤولية رئيس الحكومة و رئيس الجمهورية وأن قلب تونس لا يستطيع تحمل مسؤولية أكبر منه خاصة وانه في صف المعارضة وهذا ما يدفعه لإسقاط الحكومة رغبة منه في تعويضها لا سيما أنهم الحزب الثاني في البلاد.
وقال القروي إن حركة النهضة أخطأت عندما قامت بتكليف الحبيب الجملي بتكوين الحكومة.
واعتبر نبيل القروي، أنه كان على حركة النهضة تكليف شخص من داخل الحزب و التشاور في ذلك مع الحزب الثاني في البرلمان لأنه لا يمكن للحزب الأول أن يحكم وينجز الإصلاحات دون تشريك الحزب الثاني.
وشدّد نبيل القروي على أنه لم يتفق مع يوسف الشاهد لإسقاط حكومة الحبيب الجملي، مبينا أن حزب قلب تونس صوت ضد حكومة الجملي لأنه يرى أنها غير قادرة على النجاح وهو نفس الموقف حصل مع حكومة الياس الفخفاخ.
وأضاف نبيل القروي ”منذ البداية تفاجأنا باختيار الياس الفخفاخ لتكوين الحكومة من قبل رئيس الجمهورية، وهذي بداية غالطة وهذي أضعف حكومة في تاريخ تونس خاطر غدوة صعيب تتعدى القوانين في البرمان”.
وتابع قائلا: ”بعد الانتخابات عقدنا اجتماعات مع البنك الدولي وصندوق النقد الدولي والأحزاب الممثلة في البرلمان وتقريبا كنا مع حركة النهضة الوحيدين إلى عندنا برنامج اقتصادي عكس لخرين الي برنامجهم سياسي وهنا النهضة فهمت إلى كان تحب البلاد تنجح تخدم مع ناس فاهمة الأولويات”.
وأكّد أن حركة النهضة لم تتحدث باسم قلب تونس في المشاورات وإنما تحدثت عن رؤيتها فقط، مضيفا أن اللقاء الثلاثي مع راشد الغنوشي والياس الفخفاخ كان لتوضيح أن النظام البرلماني بتركيبته الحالية لا يتيح للفخفاخ العمل بأريحية لأن تكوين حزام بخمسة كتل لا يخلق التناغم مطلقا.