شاركت أمس الثلاثاء أكثر من 300 شخصية من مختلف الجنسيات والاديان للمشاركة وللمرة الثانية في العشاء السنوي الذي ينتظم تحت شعار ” العيش معا” الذي نظمه هذه السنة كل من الامام حسن الشلغومي رئيس منتدى أئمة فرنسا ورجل الاعمال التونسي طارق بن عمار ومارك هالتر الكاتب الفرنسي وهو يهودي من اصل بولوني .
العشاء الذي نظم لاول مرة السنة الماضية جاء لاحياء ذكرى ” المحرقة اليهودية ” في درانسي . وحضره خلافا للسنة الماضية عدد كبير من الدبلوماسيين العرب مثل ليبيا وتونس واسرائيل والعربية السعودية والبحرين وتركيا وباكستان واذربيجان .
المشاركة التونسية كانت هذه المرة برتبة وزير وهي السيدة امال كربول التي ألقت خطابا مطولا حول التعايش وحول ظروف تعيينها في وزارة السياحة ” حين اعلموني بالمشاركة في الحكومة كنت وقتها أشارك في تشييع جنازة الزعيم نلسن مانديلا ” كما تحدثت السيدة كربول مطولا عن الغريبة وضرورة عودة اليهود اليها بكثافة .
مع العلم ان عشاء هذه السنة كان على شرف كريستين توبيرا وزيرة العدل الفرنسية . كما أن العشاء سبقه وضع باقة ورد على النصب التذكاري لضحايا محرقة درانسي .
* في الصورة حسن الشلغومي يتوسط ضيوفه