Accueilالاولىدوليالسفيرة الأمريكية في ليبيا تردد ما قاله حفتر : لا مكان للارهاب...

السفيرة الأمريكية في ليبيا تردد ما قاله حفتر : لا مكان للارهاب وللارهابيين

في تغريدة على موقعها بتويتر رددت  أمس الاثنين  ديبورا جونز السفيرة الأمريكية في ليبيا ما كان اعلن عنه اللواء خليفة حفتر قبل يومين ” لامكان للارهاب والارهابيين في ليبيا “

وتنظر الولايات المتحدة الامريكية بعين الرضى لما يقوم به خليفة حفتر ومن تحالف معه لطرد القوى المتطرفة التي تكدست في ليبيا

ويبدو ان العملية العسكرية لانهاء وجود هذه الجماعات التي تسعى الى تحويل البلاد الى ما يشبه امارة افغانية هي ضربة استباقية ومحاولة للسيطرة على الميدان قبل وصول الجماعات الارهابية من سوريا واتخاذ المدن الليبية ملجأ جديدا لهم ينطلقون منه لضرب اكثر من دولة محيطة بليبيا مثل تونس والجزائر ومصر ومالي والنيجر .

وعلى الرغم من محاولات السلطة المنهارة في طرابلس  لابقاء الوضع على ما هو عليه والظهور بمظهر المدافع عن الشرعية  الا ان المؤسسة العسكرية بدأت تراجع حساباتها واخذت عدة قطاعات في عدة مدن من الالتحاق بخليفة حفتر .

ويوم الاثنين أعلنت قوات الصاعقة الخاصة في بنغازي وقوفها الى معركة “كرامة ليبيا” ضد المجموعات المسلحة المتشددة في ليبيا، وجاء ذلك في بيان قرأه العقيد ونيس بوخمادة، قائد هذه القوات.

وقال بوخمادة، إنهم يعلنون الحرب على الخوارج التكفريين، و نهدد بالضرب بيد من حديد كل من تسول له نفسه مس أو العبث بمبادئ ثورة  17 فبراير،مشيراً إلى أن قواته في حرب منذ اكثر من سنة ونصف ضد التكفيريين والخوارج.

وكثيرا ما تصادمت قوات الصاعقة في بنغازي مع جماعة أنصار الشريعة، في اشتباكات دامية.

وقال ونيس بوخماده لرويترز،  ”نحن مع حفتر”. ويقود الأخير منذ الجمعة عملية عسكرية ضد من أسماهم بالإرهابيين.

كما  انضمت القاعدة الجوية في طبرق مع  لواء القعقاع، وكتيبة “الصواعق”، إلى قوات الجيش الوطني، بقيادة اللواء حفتر وأعلنت في وقت سابق المنطقة العسكرية بالجبل الأخضر انضمامها الكامل لعملية “كرامة ليبيا” وقالت المنطقة في بيان بثته قناة “النبأ” إنها تنضم بشكل كامل للواء خليفة حفتر، وإنها تحت أمرته ورهن اشارته

وقال اللواء خليفة حفتر إن العملية العسكرية، “ليست انقلابا ولا سعيا إلى السلطة ولا تعطيلا للمسار الديموقراطي الذي اختاره الليبيون”.

وفي بيان مصور بثته قنوات ليبية محلية، ليل أمس الأول، أضاف حفتر ان ما قام به “هو استجابة لنداء الشعب الليبي وهي معركة الدفاع عن الشعب وصيانة لأرواح ضباط وجنود الجيش الليبي التي تزهق كل يوم”، واتهم اللواء المتقاعد “جزءا من السلطة بالتواطؤ مع الإرهاب”.

ورد على اتهامات الحكومة الليبية ورئاسة أركان الجيش الليبي له بالخروج عن الشرعية بقولة، “نحن شرعيتنا من الشعب ونحن نريد ليبيا خالية من الإرهاب، ونريد جيش وشرطة وننفذ إرادة الشعب الليبي” 

وقال، إن “دماء كل الليبيين عندنا مقدسة، ولم نكن نريد أن يحتكم الليبيون إلى السلاح، لكن ما دام الإرهاب قد فرض علينا المواجهة فلتكن بالسلاح”

من جهة اخرى اقترحت الحكومة الليبية مساء امس منح المؤتمرالوطني عطلة صيفية بعد مصادقته على الميزانية والى حين انتخاب مجلس جديد لم يحدد موعده وذلك ” حفاظا على الوحدة بين الليبيين “

 

مقالات ذات صلة

الأكثر شهرة