بعد يوم واحد فقط عن الاعلان عن تدشين المكتب الجديد للخطوط التونسية في مدينة أربيل باقليم كردستان العراق قررت شركة الخطوط التونسية اليوم الاربعاء وفق مصادر جديرة بالثقة تعليق هذا الخط الى ما بعد شهر رمضان بسبب عدم توفر العدد المناسب للمسافرين على هذا الخط خاصة وان الشريك العراقي طالب بمراجعة العقد الذي جمعه بالخطوط التونسية الذي يقضي بان يوفر ما لايقل عن خمسين راكبا عراقيا في كل رحلة ولكن تبين استحالة االاستجابة لهذا البند في الوقت الحالي على الأقل . ولم يتسن لموقعنا الحصول على موقف الخطوط التونسية من هذا القرار ومدى صحته
الشريك العراقي قدم جملة من الاعذار من بينها قدوم شهر رمضان وتفضيل العراقيين للبقاء في بلدهم بالاضافة الى التعطيلات الكبيرة التي تعرفها عمليات تقديم التأشيرات وبعد السفارة التونسية ببغداد عن اقليم كردستان
ولكن مصادر اخرى تلقي باللوم على الخبراء التونسيين بالخطوط التونسية على تسرعهم في اتخاذ قرار فتح الخط على اهميته الاقتصادية وما يفتحه من افاق للمستثمرين التونسيين مثلما أكدت على ذلك السيدة سلوى الضغير خلال حفل الافتتاح لهذا الخط . علما بأن الصغير لم تسلم منصبها على رأس الناقلة الوطنية سوى قبل اسبوع واحد
وحسب مصادر موثوق بها فان الوقت الذي استغرقته دراسة الجدوى لهذا الخط لم تتجاوز الثمانية اسابيع في حين عودتنا الخطوط التونسية على حرصها ودقتها في اتخاذ مثل هذه القرارات التي يستمر البحث فيها احيانا ما بين 06 أشهر وسنة
وكان بدر البني مدير المبيعات ب اكد يوم تدشين مكتب الخطوط التونسية بأربي لان الحجةوزات تجاوزت ال55 مقعدا بالنسبة للرحلة الثانية من اربيل الى تونس ” وهو ما لم نجده على ارض الواقع