ذكر تقرير صادر عن مركز الأبحاث الأمريكي صوفان غروب أن 12 ألف مقاتل أجنبي من 81 دولة مختلفة يتلقون تدريبات على القتال في سوريا
وقال التقرير – الذي نشرته صحيفة (وورلد تريبيون) الأمريكية – إن الغرب يواجه التداعيات السلبية لمقاتلي تنظيم “القاعدة” الأجانب المتواجدين في سوريا محذرا من أنه يمكن لتنظيم القاعدة استخدام الآلاف من المقاتلين الأجانب في سوريا لمهاجمة الغرب. وأكد ريتشارد باريت معد تقرير “المقاتلون الأجانب في سوريا” وهو نائب رئيس المركز أن أكثر من 12 ألف مقاتل أجنبي من 81 دولة يحاربون فى سوريا منذ عام 2011 مشيرا إلى أن 3000 من هؤلاء المقاتلين الأجانب من الغرب، ويعتنق غالبيتهم الإسلام، وينتمي الكثير منهم إلى “القاعدة”
وقال إن الحرب في سوريا حاضنة لجيل جديد من الإرهابيين، مشيرا إلى أن أكبر الجماعات التي تجند الأجانب هم أحرار الشام، وجماعة الدولة الإسلامية في العراق وبلاد الشام وجبهة النصرة
وأضاف باريت أن تنظيم “داعش” بقيادة أبو بكر البغدادي، هو من شن هجمات على تركيا خلال العام الجاري موضحا أن هذا التنظيم يعتبر في وضع أفضل مما كان عليه في أي وقت منذ عام 2001، ويمكنه الآن التوسع خارج الشام، وأن الهدف الأكثر احتمالاً هو العراق، على حد قوله
وخطورة المقاتلين الأجانب ستزداد عند العودة إلى دولهم الأصلية وكلهم إصرار على مواصلة “الجهاد” ضد أبناء وطنهم
وقد تجرعت بلجيكا أولى الرصاصات التي أطلقها عائد من سوريا فقتل 4 أشخاص في الهجوم على المتحف اليهودي في بلجيكا