Accueilتونسخلفيات و أسباب اختيار حركة نداء تونس خوض الانتخابات منفردا : سعيدة...

خلفيات و أسباب اختيار حركة نداء تونس خوض الانتخابات منفردا : سعيدة قراش تكشف المستور

عبر ما يشبه رسالة مفتوحة للرأي العام عبر صفحتها بالفايس بوك اليوم الاثنين 16 جوان خرجت سعيدة قراش القيادية بحركة نداء تونس لتكشف عن العديد من الحقائق والممحاكات التي عاشها الاتحاد من اجل تونس سبقت القرار التي اتخذه المجلس الوطني للنداء يوم الاحد 15 جوان 

قراش قالت ان نداء تونس خذل في اكثر من مناسبة  من قبل حلفائه في الاتحاد وكان اخرها الموقف من تقديم موعد الرئاسية قبل التشريعية وكيف ان قياديا باحد احزاب الاتحاد كان له توجها  مخالفا ليلة الاجتماع لتحديد موقف من هذا الخيار لكنه يوم التصويت اتجه نحو موقف اخر

قراش كشفت ايضا عن المقايضات التي تعرض لها نداء تونس من قبل احد الاحزاب الذي شرع في تقديم قوائم انتخابية اكبر من حجمه

وفي ما يلي النص الذي كتبته اليوم الاستاذة قراش
” للأسف مرة أخرى المعارضة التونسية تختار عدم الاستفادة من درس انتخابات 23 أكتوبر الفارطة : ينحون باللائمة على نداء تونس الذي قرر في المجلس الوطني الأخير خوض غمار الانتخابات بقوائم تحمل اسمه و شعاره لكنها تبقى مفتوحة على الراغبين في الترشح داخلها … نسووا أو تناسووا أنه تم خلق اطار الاتحاد من أجل تونس لتنسيق المواقف و التحركات لكنهم في كل مرة يخوضون المعارك فرادى و أذكرهم بالآتي من خالف الاتفاق و سار بمفرده في الحوار الوطني لترشيح رئيس الحكومة مهدي جمعة  و من رفض ذلك و انسحب محتجا على الطريقة و الأسلوب هل هو نداء تونس أم غيره؟ من قرر تسبيق التشريعية على الرئاسية تناغما مع المقترح الأصلي للنهضة , هل هو نداء تونس؟ يحبون نداء تونس في القائمات الموحدة لتوافر حظوظه لكنهم لا ينسقون معه في ما عدى ذلك. هناك حزب طلب تسعة رؤساء قائمات و ثلاثون موزعين بين المراتب الثانية و الثالثة هكذا و بكل بساطة ثم يهرولون لوسائل الاعلام للتنديد برفض النداء للتوحيد. ” بربي تحبوها سباقة و جراية و ما تكلش شعير”

 آخر تقليعة حزب يعلن انظمامه للاتحاد و ليلة الاجتماع الاخير للحوار الوطني يؤكد انه مع خيار اجراء الرئاسية قبل التشريعية ليسوط في الأخير العكس يعني لم تكن له حتى الشجاعة للافصاح عن موقفه الا ساعة التصويت. حزب آخر خرج و غادر القاعة ليعود فقط لاحقا للتصويت  …. لفائدة مقترح النهضة أي التشريعية قبل الرئاسية… مع العلم ان التشريعة قبل الرئاسية هي في صالح الأحزاب الكبيرة يعني في الأخير ” الي عطاك حبل كتفو بيه  ” لكن للأسف تونس هي التي ستكبل بخيارات غير ناضجة و غير مسؤولة و تعاني من عقد تضخم لدى الجزء الكبير من طبقتها السياسية “

Jamel Arfaoui
Présentation
مقالات ذات صلة

الأكثر شهرة