Accueilالاولىدوليبسبب خطأ في البرمجة :الجزائريون يصومون 32 دقيقة اضافية كل يوم ومقرؤون...

بسبب خطأ في البرمجة :الجزائريون يصومون 32 دقيقة اضافية كل يوم ومقرؤون لا يحفظون القران

 قالت صحيفة الشروق الجزائرية الصادرةاليوم الاثنين أن  وزارة الشؤون الدينية  وجهت تعليمات  إلى المساجد تلزمهم فيها بقراءة حزبين خلال صلاة التراويح، وعدم الإطالة في التلاوة، بغرض ختم القرآن الكريم مع نهاية الشهر الفضيل، في وقت يشتكي الأئمة من تراجع الإقبال على أداء هذه الصلاة، خاصة بالنسبة إلى فئة العمال والموظفين

تطرح العاصمة إشكالية كبيرة بالنسبة إلى وزارة الشؤون الدينية كلما حل شهر رمضان، بسبب انتشار ممارسات أصبحت تقليدا متعارفا عليه عبر العديد من مساجد الولاية، وهو عدم ختم القرآن الكريم في هذا الشهر، الأمر الذي دفع بالوزير الجديد محمد عيسى إلى إرسال تعليمات جديدة تلزم كافة المساجد بختم القرآن وبقراءة خفيفة في صلاة التراويح، علما أن عدم ختم القرآن الكريم في رمضان جعل العاصمة تمثل الاستثناء مقارنة بباقي ولايات الوطن، وفق تأكيد رئيس المجلس الوطني المستقل للأئمة وموظفي قطاع الشؤون الدينية “جمال غول”، والسبب في ذلك يعود حسب المتحدث إلى استعانة المساجد بمقرئين متطوعين معروفين، لتلاوة القرآن أثناء صلاة التراويح، الذين لا يحفظ الكثير منهم القرآن، ولا يتقنون قراءة ورش التي تصر عليها الوزارة المعنية، رغم صعوبتها مقارنة بقراءة حفص، فضلا عن عدم مقدرة بعضهم على الاستمرار في أداء صلاة التراويح وعلى التلاوة طيلة شهر كامل، ويرفض ممثل نقابة الأئمة اقتصار نشاط المقرئين المتطوعين على شهر رمضان فقط، مقترحا بأن يمتد نشاطهم على امتداد السنة.

 وفي تفسيره لعدم تمكن الهيئة الوصية من ضبط صلاة التراويح بالمساجد خصوصابالعاصمة، يقول “جمال غول بأن  السبب يعود إلى ضعف بعض هؤلاء المقرئين، وإلىالسند القوي الذي يحظى به بعضهم من قبل أعيان أو جهات نافذة، كما أن  عدم انتسابهم إلى وزارة الشؤون الدينية جعل من المستحيل اخضاعهم للعقاب  او المحاسبة  خلالفا للأمة الذين يطالبون الأعيان بأن يكونوا  في خدمة المساجد وليس ضدها 

من جهة أخرى عاد الجدل مجددا في المساجد حول التوقيت الصحيح لآذان الفجر، بعد تأكيد الشيخ فركوس في موقعه الإلكتروني تقدم توقيت آذان الفجر عن وقته الحقيقي بوقت طويل، حسب رزنامة وزارة الشؤون الدينية، وهو ما أكده أيضا الفلكي لوط بوناطيرو، الذي كشف لـصحيفة الشروق الجزائرية الصادرة اليوم الاثنين أن الوزارة تعتمد رزنامة خاطئة منذ الاستقلال، والجزائريون يصومون 32 دقيقة إضافية يوميا في رمضان، بسبب تقديم أذان الفجر لأزيد من نصف ساعة، بسبب خطأ فلكي في تقدير موقع الشمس، وشرعي في تحديد توقيت دخول الفجر، مؤكدا أن الوزارة اعترفت بخطئها في هذا المجال، وطلبت تصحيح الرزنامة، غير أنها لم تعمل بها لحد الساعة.

وأضاف المتحدث أن الخطأ في تقدير توقيت أذان الفجر صاحبه أيضا خطأ في تقدير توقيت صلاة العشاء الذي يأتي يوميا متأخرا بنصف ساعة، ما يجعل الجزائريين يصلون العشاء في وقت متأخر ويفرغون من التراويح بعد الحادية عشرة ليلا

 

 

Jamel Arfaoui
Présentation
مقالات ذات صلة

الأكثر شهرة