خلف تحول رئيس الوزراء الليبي السابق علي زيدان يوم السبت 05جوان الى مدينة بنزرت والقيام بزيارة ميدانية الى مصنع السكر بالمنطقة الصناعية هناك الكثير من التعاليق حول ما اذا كان زيدان ينوي الدخول في شراكة مع مواطنه ونوري صميدة الذي يملك حصة ب40 بالمئة من المصنع ونقل عن زيدان اعجابه بالمشروع مما حمله على التفكير في الاستثمار فيه
زيدان رافقه أيضا في الجولة السفر الليبي السابق بتونس والذي لم يعد الى بلده منذ انتهاء مهامه قبل اكثر من سنتين لاسباب غير معلومة
وعرف مشروع مصنع السكر الذي صودر من صهر الرئيس السابق بلحسن الطرابلسي عدة مشاكل مالية والاجتماعية علما بان المشروع يساهم فيه ايضا رجل الاعمال التونسي لطفي عبدالناظر بنسبة اقل من 20 بالمئة
واذا ماقرر السيد زيدان الدخول في هذا المشروع فانه سيعد قارب نجاة للمصنع الذي طالت اشغاله بسبب غياب التمويل اللازم وبسبب تردد عدد من البنوك تقديم الدعم له
وكان من المتوقع ان ينطلق الانتاج في هذا المصنع سنة 2013 وكان بلحسن الطرابلسي الذي خطط لاقامته بالشراكة مع ليلى بن علي زوجة الرئيس السابق زين العابدين علي ليصبح مزودا رئيسيا لكل من تونس والجزائر وليبيا وينتظر ان يشغل المصنع نحو 700 فرد من بينهم 350 بشكل مباشر