علم موقع تونيزي تيليغراف أن مجموعة من الضباط التونسيين سيشاركون يوم 14 جويلية الجاري في احتفالات فرنسا بعيد الثورة وسيشارك الضباط التونسيين في الاستعراض السنوي بساحة الكونكورد الى جانب ضباط اخرون يمثلون 80 ما يقارب عن دولة سقط ابناؤها خلال الحرب العالمية الأولى التي يحي العالم ذكراها المئة
وحسب برنامج الاحتفال فقد طلب من كل دولة مشاركة ارسال ممثل حكومي وزير الدفاع على سبيل المثال وثلاثة ضباط يحمل احدهم العلم الوطني واربعة مدنيين من الجنسين وبالتساوي
من جهة اخرى خلفت المشاركة الجزائرية المنتظرة جدلا واسعا بين الجزائريين الذين يرفضون مشاركة بلادهم الى جانب اليمين الفرنسي المتطرف وتمنت منظمة المجاهدين الجزائريين الا تحصل هذه المشاركة لكن وزير المجاهدين الطيب زيتوني رفض التعليق على الامر مكتفيا بالقول ان السياسة الخارجية والشؤون العسكرية هي من صلاحيات رئيس الجمهورية
وخلال الحرب العالمية الأولى التي اندلعت سنة 1914 قامت قوات الاحتلال الفرنسي بتجنيد 88 الف مواطن تونسي سقط من بينهم في ساحة المعركة 10.500 اما في الجزائر فقد تم تجنيد 173 الف قتل من بينهم 23 الف اما في المغرب فقد تم تجنيد 25 الف مواطن قتل من بينهم 2000