قررت وزارة الدفاع الجزائرية اغلاق عدد من الممرات الجوية التي كانت تستعملها طائرات مدنية ليبية لعدم وضوح الرؤية حول وضعية مطار طرابلس
وقدد عزز المخاوف الجزائرية ودفع السلطات لاتخاذ مثل هذا القرار غياب معلومات دقيقة حول مصير ما لايقل عن 11طائرة مدنية ليبية كانت رابضة في مطار طرابلس قبل الشروع في قصفه من قبل الميلشيات الاسلامية في محاولة للسيطرة عليه
وتخشى الاجهزة الامنية الجزائرية من وقوع احدى هذه الطائرات بين ايادي تنظيم القاعدة في بلاد المغرب الاسلامي او من تحالف معه وكذلك تخشى السلطات الجزائرية من استخدام احدى المطارات المدنية الليبية منطلقا لعمليات ارهابية كبيرة في المنطقة
وتشتغل في ليبيا ثلاث شركات طيران تؤمن رحلات جوية داخل ليبيا وخارجها وهي الخطوط الجوية الافريقية والخطوط الجوية الليبية والشركة الليبية للشحن الجوي التي تعرضت احدى طائراتها للسقوط في تونس وهي تحمل أحد المتطرفين
علما بان تونس التي تعد هدفا للجماعات الارهابية تعتبر في دائرة هذه المخاطر كما ان عدد الرحلات اليومية من والى الاراضي الليبية تتجاوز الرحلتين في اليوم الواحد