Accueilالاولىالالة العسكرية الأمريكية تحركت من أجلهم في العراق : من هي الطائفة...

الالة العسكرية الأمريكية تحركت من أجلهم في العراق : من هي الطائفة الأزيدية وماهي معتقداتها

تحركت الالة العسكرية الامريكية بسرعة مع اقتراب تنظيم داعش من مواقع الازيديين التي تقع على اطراف  كردستان اين تعيش الطائفة الازيدية  ويتوقع العديد من المراقبين للوضع بان مقاتلي تنظيم داعش لو تمكنوا من محاصرتهم لارتكبوا أفضع جريمة ضد الانسانية  لا يمكن ان تشبهها اية جريمة في تاريخ الانسان من حيث عدد الضحايا  فالامر يتعلق بطائفة لها نواميسها ومعتقداتها لا تلتقي على الاطلاق و تفكير هذه الجماعات التي تعتبر طقوس الازيديين كفر والحاد وعبادة للاصنام

ولكن من هم الازيديون 

التوحيد  هو من احدى الاسس الثابتة في فلسفة الدين الايزدي لذا الايزديون لايعتقدون بوجود الأرواح الشريرة والعفاريت والشياطين والابالسة لانهم يعتقدون أن الإقرار بوجود قوى أخرى تسيير الإنسان يعني الثانوية وتبرير لما يقوم به البشر من افعال. لذا الإنسان في العقيدة الايزدية يمثل المسؤول عما يفعله وليس الجن أو الأرواح الشريرة. وان الله هو كله خير اما الشر فياتي أيضا من بابه نتيجية لافعال البشر لذا الصراع بين الخير والشر هو في الأساس صراع بين النفس والعقل فاذا انتصر العقل على النفس نال الإنسان خيرا

يصومون في السنة ثلاثة أيام فقط وهي واجبة على كل ايزيدي ولكن بامكانه ان يصوم متى شاء اما عن قبلتهم فهي الشمس

وحجهم فهو الى وادي لالش وعددهم في العراق 500 الف نسمة

ويعتقد الازيديون  بالكواكب السبعة التي كان يقدسها قدماء العراقيين مع تغير اسماء الالهه الرافدينية إلى اسماء الملائكة المسيحية السريانيه.
في المعتقدات اليزيدية عناصر من المانوية، الزردشتية ،المسيحية ، اليهودية، الإسلام و الغنوصية ومعتقدات عراقية (رافدينية) سبقت الإسلام. قد يكون الدين مبنيا كذلك على المعتقدات القديمة للأكراد

من مقدساتهم الطاووس أو ملك الطاووس الذي يعد على شكل طاووس مصنوع من البرونز أو الحديد. وهو حسب اعتقادهم يحكم الكون بمعية سبعة من الملائكة. وهذه الملائكة السبعة خاضعة للرب الأعلى.
اليزيديون ينكرون وجود الشر وجهنم، وإن انتهاك حرمة القوانين السماوية عندهم يكفر عنه بطريق التناسخ والذي يؤدي بالتدريج إلى صفاء الروح. ويدعون أن إبليس تاب عن تكبره أمام الله وقبل الله توبته وعاد إلى منزلته السابقة كرئيس للملائكة

ويعتقد اليزيديون بتناسخ الأرواح ، وان لهم زعماء دينيين في كل القرون والعصور لروح خالدة وروح بشرية تمثلها على الأرض. هذه الفكرة الدالة على استمرارية قوة وجبروت الدين ، والأعمال الخارفة التي تقوم بها شخصية غيبية قد تظهر لتخليص الناس والمجتمع من المآسي والفساد وهي الفكرة التي تحاول تطهير الروح من السيئات ونهي الناس عن ارتكاب الخطايا ، وبخلاف ذلك تدخل روح الآثم في جسم حيوان لتتعذب إلى الأبد

Jamel Arfaoui
Présentation
مقالات ذات صلة

الأكثر شهرة